Home 5 مقالات و تقارير 5 فضاءات للنشر تطلق جائزة للإبداع والترجمة بالتعاون مع “تلك القصص” الصيني

فضاءات للنشر تطلق جائزة للإبداع والترجمة بالتعاون مع “تلك القصص” الصيني

بواسطة | مايو 16, 2018 | مقالات و تقارير

قاسم سعودي

 

شهد جناح مجلس الحوار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب مؤتمراً صحفياً لإطلاق الدورة الأولى من مسابقة ” تلك القصص للإبداع والترجمة ” التي تنظمها دار فضاءات الأردنية بالتعاون مع موقع ” تلك الكتب” الصيني  بحضور الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والدكتورة شيه يانغ مديرة العمليات في موقع “تلك الكتب” والشاعر جهاد أبو حشيش مدير دار فضاءات الأردنية .

وأشاد الشاعر الإماراتي  حبيب الصايغ بالدور الفاعل لمثل هذه المبادرات التي تمثل جسراً للتواصل والتفاعل والإبداع بين حضارتين مهمتين في التاريخ البشري، مثمناً الفعل الثقافي والاستمرارية الإبداعية للثقافة العربية المتنوعة .

وبدوره تحدث الشاعر جهاد أبو حشيش عن فكرة مسابقة الإبداع والترجمة بفرعيها (تلك القصص للقصة القصيرة العربية) ومسابقة تلك القصص العربية المترجمة الى الصينية، جاء من إيمان دار فضاءات للنشر والتوزيع وموقع تلك الكتب بأهمية هذا الفن وضرورة العمل على تحفيز الكتّاب الشباب واعطائهم فرصة حقيقة لتقديم ابداعاتهم القصصية.

وأوضح أبو حشيش أنه سيتم نشر القصص العشر القصيرة الفائزة باللغة العربية في كتاب واحد وتترجم إلى اللغة الصينية، حيث يفتح باب استقبال الأعمال من 10 مايو حتى 25 يونيو ويتم تكريم الفائزين في جدة عام 2018، كما يتم الاعلان في موقع المسابقة عن أسماء لجنة التحكيم لكل دورة بمجرد إعلان القائمة القصيرة، ويحق لأي كاتب تحت سن الثلاثين الترشح للجائزة بقصة واحدة غير منشورة.

ونصّت اتفاقية المسابقة بين “دار فضاءات للنشر والتوزيع ” وموقع “تلك الكتب” على تأسيس المسابقة بشقيها، بشراكة بينهما، لما في ذلك من تأكيد على دوريهما في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في الوطن العربي والصين، حيث أعقب المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسستين.

المترجمة والباحثة شيه يانغ أوضحت أن الهدف من الجائزة هو إطلاق مسابقة أدبية تهتم وتشجع الإبداع القصصي العربي، وتسلط الضوء عربياً وعالمياً على المنجز الإبداعي القصصي العربي وتحفيز الجيل الجديد على الاهتمام أكثر بفن القصة القصيرة، وتحفيز المترجمين الصينيين الشباب على ترجمة القصص القصيرة العربية، والاطلاع عليها، والاحتفاء بها عربياً وعالمياً، ودعمها وتقديمها للقارئ العربي والعالمي، والتجسير بين ثقافتين فاعلتين على الصعيد العالمي.

أخبار حديثة

28يناير
قرنح يستكشف دور الأدب في توحيد الإنسانية

قرنح يستكشف دور الأدب في توحيد الإنسانية

استضاف مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي في دورته الأولى التي اختتمت يوم 27 يناير 2025، الروائي التنزاني عبد الرزاق قرنح، الحاصل على جائزة نوبل للآداب 2021، خلال أمسية أدبية أدارتها الكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف، لاستكشاف عوالم قرنح الأدبية المدهشة، والموضوعات المختلفة التي يتناولها في رواياته، وخاصةً روايته “حياة لاحقة” التي تميّزت بتعمقها في قضايا إنسانية كبرى. […]

23يناير
“جانوسكيفيتش” تقدم هاري بوتر لقراء بيلاروسيا

“جانوسكيفيتش” تقدم هاري بوتر لقراء بيلاروسيا

حصلت “جانوسكيفيتش” Januškevič، وهي دار نشر بيلاروسية تعمل حالياً من بولندا، على حقوق نشر سلسلة “هاري بوتر” لجيه كيه رولينج باللغة البيلاروسية. وكان أصحاب حقوق النشر قد رفضوا سابقاً منح حقوق الترجمة بسبب العقوبات الدولية المفروضة على بيلاروسيا، ووجهات نظر رولينج الخاصة بشأن هذه المسألة. ومع ذلك، وبعد مفاوضات مطولة وجهود مناصرة، تمكنت دار “جانوسكيفيتش” […]

18يناير
انطلاق مهرجان الشارقة للآداب بنسخته الأولى

انطلاق مهرجان الشارقة للآداب بنسخته الأولى

افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، النسخة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب الذي يُقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.   وتحت شعار “حكايات الإمارات تُلهم المستقبل”، يهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على الإبداع […]

Related Posts

التحول الرقمي ينقذ الأدب الأسترالي من الانقراض

التحول الرقمي ينقذ الأدب الأسترالي من الانقراض

أُعيد إحياء أكثر من 160 كتاباً لمؤلفين أستراليين بارزين، بما في ذلك ستة فائزين بجائزة مايلز فرانكلين الأدبية، من خلال مشروع "Untapped" (غير مُستغل) الذي استمر لمدة ثلاث سنوات وانتهى في ديسمبر 2024. وشمل المشروع إعادة نشر أعمال لثيا أستلي، وميم فوكس، وشارميان كليفت،...

المكتبات السورية.. تراث محفوظ رغم التحديات

المكتبات السورية.. تراث محفوظ رغم التحديات

تُعد سوريا واحدة من أقدم مناطق العالم التي عرفت الحضارة والكتابة، ما جعلها مركزاً مهماً للمعرفة والثقافة على مر العصور. ومنذ الألف الثالث قبل الميلاد، شهدت سوريا ميلاد مكتبات كانت تمثل مراكز لتوثيق الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية. من أبرز هذه المكتبات القديمة...

أربعة كتب ضرورية لفهم تاريخ سوريا ومصيرها

أربعة كتب ضرورية لفهم تاريخ سوريا ومصيرها

ألهم تاريخ سوريا، إحدى أقدم الحضارات في العالم، أعمالاً أدبية وتاريخية مهمة. وتتشابك هذه الكتب مع الثراء الثقافي لسوريا، والصراعات السياسية، والرؤى للمستقبل. وفيما يلي أربعة كتب شهيرة تستكشف هذه الموضوعات:   تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين - فيليب حتي يقدّم عمل الدكتور...

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this

Pin It on Pinterest