احتفلت “دار المشرق” اللبنانية مؤخراً بمرور 110 أعوام على إصدار “المنجد”، القاموس العربي الأكثر انتشاراً بين الطلاب العرب والكتّاب والمهتمين باللغة العربية في العالم، والذي وضعه الأديب والصحفي اللبناني لويس معلوف، عام 1908 بجهد شخصي، وأدخل عليه الكثير من التعديلات في الطبعات التالية.
ومنذ صدور طبعته الأولى، التي جاءت في 738 صفحة، مرفقة بـ400 صورة توضيحية، أصبح “المنجد” من أكثر القواميس العربية مبيعاً في مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، قدرت بنحو عدة ملايين من النسخ، وهو ما دفع الدار إلى إصدار نسخة منه كل عام، تتضمن تحديثات وإضافات جديدة.
وتماشياً مع الإقبال المتزايد عليه من فئات واسع من أفراد المجتمع، بادرت “دار المشرق” إلى إصدار طبعات مختلفة من القاموس، بأحجام متعددة تناسب مختلف الاحتياجات، فظهر “منجد الجيب”، و”منجد الصغار”، و”المنجد الإعدادي”، و”المنجد الوسيط”، وغيرها الكثير من الإصدارات. وأطلقت الدار بمناسبة الذكرى السنوية الـ110 للقاموس، “المنجد الإلكتروني” و”المنجد المفصل” لعام 2018، بنسختيه: عربي – فرنسي، وعربي – إنجليزي.