قاسم سعودي
شهد جناح مجلس الحوار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب مؤتمراً صحفياً لإطلاق الدورة الأولى من مسابقة ” تلك القصص للإبداع والترجمة ” التي تنظمها دار فضاءات الأردنية بالتعاون مع موقع ” تلك الكتب” الصيني بحضور الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والدكتورة شيه يانغ مديرة العمليات في موقع “تلك الكتب” والشاعر جهاد أبو حشيش مدير دار فضاءات الأردنية .
وأشاد الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ بالدور الفاعل لمثل هذه المبادرات التي تمثل جسراً للتواصل والتفاعل والإبداع بين حضارتين مهمتين في التاريخ البشري، مثمناً الفعل الثقافي والاستمرارية الإبداعية للثقافة العربية المتنوعة .
وبدوره تحدث الشاعر جهاد أبو حشيش عن فكرة مسابقة الإبداع والترجمة بفرعيها (تلك القصص للقصة القصيرة العربية) ومسابقة تلك القصص العربية المترجمة الى الصينية، جاء من إيمان دار فضاءات للنشر والتوزيع وموقع تلك الكتب بأهمية هذا الفن وضرورة العمل على تحفيز الكتّاب الشباب واعطائهم فرصة حقيقة لتقديم ابداعاتهم القصصية.
وأوضح أبو حشيش أنه سيتم نشر القصص العشر القصيرة الفائزة باللغة العربية في كتاب واحد وتترجم إلى اللغة الصينية، حيث يفتح باب استقبال الأعمال من 10 مايو حتى 25 يونيو ويتم تكريم الفائزين في جدة عام 2018، كما يتم الاعلان في موقع المسابقة عن أسماء لجنة التحكيم لكل دورة بمجرد إعلان القائمة القصيرة، ويحق لأي كاتب تحت سن الثلاثين الترشح للجائزة بقصة واحدة غير منشورة.
ونصّت اتفاقية المسابقة بين “دار فضاءات للنشر والتوزيع ” وموقع “تلك الكتب” على تأسيس المسابقة بشقيها، بشراكة بينهما، لما في ذلك من تأكيد على دوريهما في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في الوطن العربي والصين، حيث أعقب المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسستين.
المترجمة والباحثة شيه يانغ أوضحت أن الهدف من الجائزة هو إطلاق مسابقة أدبية تهتم وتشجع الإبداع القصصي العربي، وتسلط الضوء عربياً وعالمياً على المنجز الإبداعي القصصي العربي وتحفيز الجيل الجديد على الاهتمام أكثر بفن القصة القصيرة، وتحفيز المترجمين الصينيين الشباب على ترجمة القصص القصيرة العربية، والاطلاع عليها، والاحتفاء بها عربياً وعالمياً، ودعمها وتقديمها للقارئ العربي والعالمي، والتجسير بين ثقافتين فاعلتين على الصعيد العالمي.