أعلنت دار “آلين لين” التابعة لدار نشر “بينجوان” العالمية عن عزمها نشر كتاب يتناول “القومية العالمية” للمستشار حسن الدملوجي، رئيس علاقات الشرق الأوسط في مؤسسة “بيل وميليندا غيتس”.
ويحمل أول كتاب يؤلفه الدملوجي عنوان “أمة المستقبل”، ويتناول “إمكانية بناء أمة عالمية”، وحصلت كاسيانا إيونيتا، مدير التحرير في “بينجوان” للنشر بالعاصمة البريطانية لندن، على حقوق النشر العالمية باللغة الإنكليزية من الوكيل كريس ويلبيلوف العامل بوكالة “آيتكن ألكسندر وشركاه”.
وفي هذا الشأن، قال الدملوجي: “وُلدت القومية قبل 200 عام في عدد من الأماكن التي أرسى فيها التبادل المتسارع للبشر والأفكار الأسس لبناء هوية تتجاوز القرية أو المدينة أو المنطقة، واليوم، تنطبق هذه القوى في كل مكان تقريباً، ما يوفر إمكانية حقيقية لبناء أمة عالمية، لكن نجاح هذه الفكرة أسهم أيضاً بتعزيز التحديات التي تواجهها، ويتناول هذا الكتاب كيف يمكن للهوية العالمية أن تمتد لتشمل جميع البشر، وأنا متحمس جداً للعمل مع كاسيانا إيونيتا وفريق عمل دار “آلين لين” للنشر، ولإتاحتهم لي الفرصة لنشر هذه القضية لجمهور أسوة من القراء والمهتمين”.
من جهتها، قالت أوينتا: “في ظل المناخ السياسي الحالي، يسرنا أن نقرأ كتاباً متفائلاً، يستند إلى مجموعة كبيرة من المعلومات والمعارف، بالإضافة إلى سنوات طويلة من الخبرة، إذ منحني تحليل السيد حسن الدملوجي الغني للمكان الذي جئنا منه، والمكان الذي ينبغي علينا الذهاب إليه، أملاً كبيراً حول إمكانية إيجاد السبيل للمضي قُدماً”.
وجاء والد الدملوجي مع عائلته من الموصل في شمال العراق إلى لندن في سبعينيات القرن الماضي، حيث تزوج من سيدة إيرلندية، وأنجبت حسن الدملوجي في لندن، حيث تخصص بالدراسات العربية والشرق أوسطية في “جامعة أكسفورد”، وواصل دراسته في “جامعة هارفارد” في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد أن عمل حسن الدملوجي صحافياً لفترة قصيرة، انضم لشركة “ماكينزي للاستشارات” في دبي، وإيماناً منه بأن التعليم هو السبيل لحل أغلب مشاكل الشرق الأوسط، عمل حسن في شركة “ماكينزي” على مشاريع تعليمية بالمملكة العربية السعودية واليمن وباكستان، ثم انضم إلى مؤسسة “بيل وميليندا غيتس” عام 2013، وفي عام 2016 أدرجته مجلة “أريبيان بزنس” في قائمة “أقوى 100 شخصية عربية تحت 40 عاماً”.
يُذكر أن “آلين لين” للنشر تخطط لنشر كتاب “أمة المستقبل” في خريف عام 2019.