أصدرت دار الساقي في بيروت مؤخراً، الطبعة العربية من كتاب “إيمانويل ماكرون – من الظلّ إلى الرئاسة”، من تأليف آن فولدا، كبيرة مراسلي صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية والمحررة المسؤولة عن باب “وجوه” فيها، وهو من ترجمة أنطوان سركيس، ويقع في 208 صفحات.
ترسم فولدا من خلال هذا الكتاب الذي وصفته صحيفة “لو فيغارو” بأنه “يفكّك لغز هذا الشاب الناجح حتى النهاية”، صورة شخصية غير مسبوقة للرئيس إيمانويل ماكرون الذي أصبح رئيساً لفرنسا في سن التاسعة والثلاثين، معتمداً على مهاراته في إقناع الفرنسيين والحصول على إعجابهم.
ويفسر الكتاب الكاريزما التي يتمتع بها ماكرون، وظهرت عليه منذ سنّ مبكرة، وخصوصاً لدى من يكبرونه ولدى عرّابيه الذين ساندوه طوال مسيرته، مفتونين بذكائه ودماثته، جاذباً ملايين الفرنسيين إلى التصويت له، بعد أن تمكن من نيل رضاهم والتعبير عن حبه لهم بعيداً عن الرسميات.