طرحت دار روايات، التابعة لمجموعة كلمات للنشر، خمسة إصدارات جديدة لكتّاب عرب وأجانب، خلال مشاركتها في الدورة الـ30 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب التي تتواصل حتى 29 مايو 2021.
أمل السعيدي بـ”مدخل جانبي إلى البيت“
تقدم الكاتبة العُمانية أمل السعيدي لقرّائها عملها الجديد “مدخل جانبي إلى البيت”، الفائز بمنحة صندوق آفاق للثقافة والفنون، الذي يعتبر مزجاً جماليّاً يدمج بين عمق المكان وتفاصيل الكتابة السردية التي استطاعت من خلالها الكاتبة أن توظّف رؤيتها العميقة وتطرحها في النص، فالكتابة في هذا العمل لا تشير فقط إلى حال المكان وتجلياته، بل إلى العمق الإنساني الذي يشتدّ في المسكن، ورؤى جمالية أخرى تنتظر القارئ.
نجوى بن شتوان و”روما تيرمني”
تسلّط الكاتبة الليبية نجوى بن شتوان في روايتها “روما تيرمني” الضوء على ملامح الغياب التي تغلّف وجوه وأرواح المهاجرين، وتطرح قضيتهم، وتتحدث بلسانهم عبر شخصية متحرّكة تحمل اسم “ناتاشا” وهي فتاة مهاجرة تعمل في منزل لعجائز إيطاليات ثلاث، متسّلطات وثريات لا يكترثن سوى بالنظر للعالم بفوقية وتعالٍ. ونطرح بن شتوان حواراً داخلياً ونظرة بانورامية على عالم تمتاز خريطته البشرية بالتحوّل والسيلان، حيث تؤكد أن الهجرة فعلٌ لا ينقطع، وإنما يبدأ في حقيقته عندما يصل الإنسان إلى المهجر بلداً كان أو فكرة.
“الإنسان الخليجي” وتشابكاته لمحمدّ عبّاس
يتضمن كتاب “الإنسان الخليجي” لمحمد عبّاس العديد من المحاضرات الثقافية، يتناول فيها انفصام المثقف الخليجي وتأرجحه بين ثقافة المباني والمعاني الذي اعتبره الكاتب موضوعاً ملحّاً نظراً للحظات التحول الكبرى التي طرأت على هذا الواقع، كما يسلّط الكاتب الضوء على قصيدة النثر باعتبارها عنواناً يستوجب التوطين في الوعي الجمالي العربي وغيرها الكثير من الدراسات الثرية.
“المدعوة غريس” لمارغريت آتوود
تعود الكاتبة الكندية مارغريت آتوود لقرّائها بعمل جديد يروي حكاية غريس ماركز 16 عاماً المدانة بقتل سيدها ومدبرة منزله، وتبحر آتوود صوب حبكة تثير الريبة في البطلة التي وصفتها بأنها “الصبية الجميلة المتهمة بالعنف”، ما يجعل من الكتاب جرعة مضاعفة لفضول الأطباء النفسيين والكتّاب ومن يحاول فهم الحالة البشرية عبر أكثر أشكالها تطرفاً.
“فلسفة التجرّد الرقمي” لكال نيوبورت
يعرّف كتاب “فلسفة التجرّد الرقمي”، الذي نقلته إلى العربية زهرة ناصر، بفنون “التقّشفية والتجرّديّة”، التي يتعرف من خلالها الإنسان على حاجته للأشياء، أما فلسفة التجرّد الرقمي التي يطرحها الكتاب فهي مفهوم مستوحى من الحياة التكنولوجية اليوميّة، باعتباره طريقاً نحو حياة هادئة ذات مغزى، حيث يدفع المؤلف في هذا العمل لإعادة التفكير بعلاقة الفرد مع وسائل التواصل الاجتماعي وإعادة اكتشاف مسارات أخرى بمعزل عنها وإحياء الاتصال بالذات العميقة.
وستكون الإصدارات الجديدة متاحة للشراء في جناح دار روايات في المعرض، إلى جانب العديد من الإصدارات الأخرى، كما يمكن للقراء شراء الكتب عبر الموقع الإلكتروني: www.kalimatgroup.ae