Home 5 أخبار 5 الكاتبة الأمريكية زكية دليلا هاريس: “النشر عالم مخادع”!

الكاتبة الأمريكية زكية دليلا هاريس: “النشر عالم مخادع”!

بواسطة | يونيو 7, 2021 | أخبار

ولدت زكية دليلا هاريس ونشأت في ولاية كونيتيكت بالولايات المتحدة وتعيش حاليًا في بروكلين بنيويورك. تعمل حالياً كاتبة بدوام كامل، وكانت قد عملت سابقًا في قطاع النشر، وهي تجربة تعتمد عليها في روايتها الأولى التي طال انتظارها، The Other Black Girl أو “الفتاة السوداء الأخرى”، والتي تجمع بين الإثارة والسخرية من خلال قصة نيلا، الموظفة السوداء الوحيدة في دار نشر خيالية، حتى تنضم فتاة أخرى تدعى هازل إلى الشركة. ترسم الرواية كيف أصبحت الاثنتان صديقتين، وتستكشف تحديات البقاء في مكان عمل عنصري بشكل منهجي. وقد تنافست على حقوق نشر الرواية 15 دار نشر في الولايات المتحدة بنظام المزاد.

فيما يلي مقتطفات من مقابلة معها نشرتها مؤخراً صحيفة “الغارديان” البريطانية.

كيف أثرت تجربتكِ الخاصة في النشر على هذه الرواية؟

عملت في النشر لمدة عامين ونصف. كنت موظفة مساعدة في قسم التحرير ثم تمت ترقيتي إلى مساعدة محرر. شعرت بأنني محظوظة، لأن جزءًا مني استمتع بالتحرير الأدبي واعتقدت أنني جيّدة فيه، لكنه أيضًا عمل مرهق لشخص مبتدئ من حيث الأجر. كنت أيضًا واحدة من عدد قليل جدًا من الأشخاص السود في الشركة – لم يكن الأمر سيئًا مثل تجربة نيلا في الكتاب، لكنني كنت المرأة السوداء الوحيدة في البداية، وفي منصب بدوام كامل لفترة من الوقت. فكرت: لماذا نشعر أننا لا نزال نعيش في عام 1955؟! أعتقد أن النشر عالم غني ولكن الخداع فيه سهل!

كيف وجدتِ موضوع التنوع كقضية إنسانية؟

كانت لدينا اجتماعات متنوعة، والتي سخرت منها في الرواية، نظراً لكونها تسير فيما يشبه الدوائر ولا شيء فيها يتغيّر حقًا. أردت أن يفكر الناس في أحكامهم المسبقة – لا يكفي أن تقول فقط أنك تريد التنوع؛ وإنما أنت بحاجة إلى التفكير في كيفية تحقيقه بالفعل. مصدر الكثير من التوتر لدى نيلا وهازل هو أنه باعتبارهما الموظفتين الوحيدتين من أصل أفريقي في الشركة، يتم دائمًا مقارنتهما ببعضهما البعض. هذا شيء خفي يفعله البيض. قبل هازل، كانت نيلا مثقلة بمسؤولية تمثيل جميع السود. تمت مقارنتها بما يعتقده كل شخص أبيض في الشركة أو “التجربة السوداء النموذجية” إذا جاز لنا القول. عندما لم تعد الوحيدة، تمت مقارنتها مع هازل!

ما هي الكتب والكُتّاب الذين ألهموكِ؟

بالتأكيد رواية “باسنج” Passing للكاتبة الأمريكية نيلا لارسن، ومنها استوحيت اسم نيلا. بالنسبة لي، هذه الرواية أشبه بفيلم مثير للغاية. أنا أعيد قراءتها الآن وأدرك مدى تأثيرها. وكذلك رواية “كيندرد” Kindred للكاتب اوكتافيا إي بتلر، التي تدور أحداثها في زمن العبودية، وتجبر القارئ على التفكير في التحرر والألم. وأعجبتني “سولا” للكاتبة الحائزة على نوبل للآداب، توني موريسون، والتي تدور حول الصداقة بين الفتيات. وأخيراً، رواية “أمريكانا” Americanah للكاتبة النيجرية شيماماندا نغوزي أديشي، وهي جيّدة جيّداً، ولكن لا يمكن أن أنصف مقدار ما أحبه.

ما هي الكتب الموجودة على منضدة سريركِ؟

أقرأ حالياً كتاب Cultish: The Language of Fanaticism أو “العبادة: لغة التعصب” من تأليف أماندا مونتيل، كما بدأت أيضًا في قراءة رواية All Her Little Secrets أو “كل أسرارها الصغيرة” للكاتبة واندا إم موريس، وهي قصة مثيرة تبدأ عندما تجد البطلة رئيسها ميتًا في المكتب.

هل أردتِ يوماً أن تصبحين كاتبة؟

احتفظ بمذكراتي منذ أن كنت في السادسة من عمري. كنت أكتب عن المدرسة وعن أختي. لطالما أحببت القصص عندما كنت طفلة. والدي كاتباً وأستاذ صحافة أيضًا، لذلك كنت دائمًا أشعر بالتشجيع للسير في ذات الطريق.

تم شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي من قبل شبكة “هولو”.. كيف تشعرين إزاء ذلك؟

لم أكن أتوقع ذلك وخصوصاً عندما بدأت في كتابة الرواية. أنا مندهشة ومتحمسة. لم أكتب من قبل للتلفزيون، ولكني مستعدة للعمل معهم لتعديل السيناريو، وأريد تعلّم المزيد.

أخبار حديثة

20ديسمبر
حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

تفتتح الممثلة الهندية ديا ميرزا فصلاً جديداً في مسيرتها الإبداعية مع شروعها في تأليف سلسلة من خمسة كتب موجهة للأطفال، تستلهم فيها تجاربها الشخصية وقيمها الإنسانية وشغفها العميق بالسرد. ويأتي هذا المشروع ليشكّل محطة نوعية في رحلتها الفنية، حيث تنقل ميرزا جزءاً من رؤيتها للعالم إلى قصص قادرة على ملامسة عقول الصغار ومخيلاتهم، وتقديم مضامين […]

18ديسمبر
أدب الرسائل ينهض من جديد

أدب الرسائل ينهض من جديد

في زمن تتدفق فيه الكلمات بسرعة البرق، وتُكتب الرسائل بضغطات مختصرة على الشاشات، يعود أدب الرسائل ليذكّرنا بأن الكتابة كانت يوماً فعلاً بطيئاً، وعميقاً، ومشحوناً بالعاطفة. وهذا النوع من الأدب لا يقدّم موضوعاً فحسب، بل يكشف صاحبه كما هو: هشاً، أو صادقاً، أو ممتلئاً بالأسئلة التي يخجل الإنسان غالباً من قولها بصوت مرتفع. ربما لهذا […]

16ديسمبر
ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

تشهد فرنسا حراكاً لافتاً في عالم الكتب الفنية، تقوده دور نشر مستقلة أعادت تعريف كتاب الفن بوصفه مساحة إبداعية قائمة بذاتها، لا مجرد وعاء للنص أو الصورة. فبينما يتميّز المشهد الفرنسي بثرائه، مع نشر نحو 75 ألف كتاب سنوياً وشبكة واسعة من المكتبات المستقلة، يظل السوق خاضعاً لهيمنة عدد محدود من المجموعات الكبرى. في هذا […]

Related Posts

أدب الرسائل ينهض من جديد

أدب الرسائل ينهض من جديد

في زمن تتدفق فيه الكلمات بسرعة البرق، وتُكتب الرسائل بضغطات مختصرة على الشاشات، يعود أدب الرسائل ليذكّرنا بأن الكتابة كانت يوماً فعلاً بطيئاً، وعميقاً، ومشحوناً بالعاطفة. وهذا النوع من الأدب لا يقدّم موضوعاً فحسب، بل يكشف صاحبه كما هو: هشاً، أو صادقاً، أو ممتلئاً...

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

تشهد فرنسا حراكاً لافتاً في عالم الكتب الفنية، تقوده دور نشر مستقلة أعادت تعريف كتاب الفن بوصفه مساحة إبداعية قائمة بذاتها، لا مجرد وعاء للنص أو الصورة. فبينما يتميّز المشهد الفرنسي بثرائه، مع نشر نحو 75 ألف كتاب سنوياً وشبكة واسعة من المكتبات المستقلة، يظل السوق...

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يدعم حق الصغار ذوي الإعاقة في القراءة

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يدعم حق الصغار ذوي الإعاقة في القراءة

دعا المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الناشرين بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في مسابقة المجلس الدولي لكتب اليافعين لاختيار الكتب المتميّزة لليافعين ذوي الإعاقة لعام 2027، والتي تُعد من أبرز المبادرات العالمية الداعمة لحق الأطفال واليافعين من ذوي الإعاقة في...

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this