انضمت “بروفايل بوكس”، إحدى أكثر دور النشر المستقلة نجاحاً وشهرة في المملكة المتحدة، إلى شركات مثل ديزني وكوكا كولا وستاربكس وماكدونالدز في مقاطعة نشر الإعلانات على صفحات “فيسبوك”، ضمن الحملة العالمية “أوقفوا الكراهية بهدف الربح” التي أطلقتها جماعات حقوقية أمريكية لإقناع كبرى الشركات بالضغط على إدارة الموقع لإجراء تعديلات في سياساته لوقف خطاب الكراهية عبر “فيسبوك” بعد مقتل جورج فلويد.
وانتقد آندرو فرانكلين، المدير الإداري لدار “بروفايل بوكس” موقع “فيسبوك” لعدم اتخاذه ما يكفي من إجراءات للحد من المنشورات التي تحض على الكراهية أو معاداة السامية أو الأخبار المزيفة، وحث الناشرين الآخرين على الانضمام إلى الدار في هذه الخطوة، مشيراً إلى أن الموقع “يسمح بالتلاعب بالانتخابات ويدمر حياة الناس من أجل بيع المزيد من الإعلانات”، مضيفاً: “لا يمكننا البقاء صامتين، ونحث كل ناشر في المملكة المتحدة على الانضمام إلينا”.
ومنذ انطلاق الحملة، أوقفت أكثر من 1000 شركة في جميع أنحاء العالم إعلاناتها مؤقتًا في “فيسبوك”، ووجهت عدداً من التوصيات لإدارة الموقع، من أبرزها ضرورة وجود شخص أو إدارة على المستوى التنفيذي لتقييم ومراجعة المنتجات والسياسات والمنشورات المتعلّقة بالتمييز والتحيّز والكراهية، مع خبرة في النواحي القانونية والحقوق المدنية من أجل الحد من أي خطابات تحث على التطرف والكراهية في مختلف المجتمعات.