أعادت مكتبة معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس، فتح أبوابها مؤخراً أمام الزوار، من الباحثين، والإعلاميين، والمفكرين، وطلبة الجامعات، وجميع المهتمين بالعالم العربي، وذلك بعد ثلاثة أعوام من إغلاقها للترميم والتطوير، والذي شمل تحسين المكتبة بالكامل، على مستوى الشكل والمضمون.
وتعد المكتبة التي تضم أكثر من 100 ألف كتاب ومادة سمعية وبصرية، إضافة إلى الخرائط والوثائق والمخطوطات، بعدة لغات بينها العربية، والفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والإسبانية، أكبر مكتبة عن العالم العربي في فرنسا، وهي تضم أدوات متعددة الوسائط ونظاماً سمعياً متطوراً للكتب الصوتية.
وتغطي المكتبة مساحة تقدر بحوالي 1072 متراً مربعاً مقسمة إلى ثلاثة طوابق رئيسية يربطها برج خاص بالكتب، مستوحى من تصميم برج سامراء في العراق، ويمتد من الطابق الأول إلى الطابق السابع، وهو العدد الإجمالي للطوابق التي يتكون منها معهد العالم العربي.