تسير وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الرئاسية لانتخابات عام 2016 هيلاري كلينتون، على خطى زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون في تأليف رواية سياسية مثيرة مع صديقتها الكاتبة الكندية لويز بيني، وذلك تحت عنوان “حالة رعب”State of Terror، ستصدر في أكتوبر المقبل عن دار “بان ماكميلان” في المملكة المتحدة بالاشتراك مع “ماكميلان سانت مارتن برس” و”سايمون آند شوستر” في الولايات المتحدة.
وحصل الناشرون الثلاثة على الحقوق العالمية والصوتية من روبرت بي بارنيت من شركة “ويليامز آند كونولي”، الذي مثّل كلينتون، وديفيد جيرنرت من شركة غيرنرت، الذي مثل بيني في الصفقة. وستقوم جينيفر إندرلين، رئيسة وناشرة مجموعة “سانت مارتن برس”، بتحرير الرواية.
وأكد الناشرون أن الراوية ستتناول قصة وزيرة خارجية مبتدئة تكون ضمن فريق إدارة منافسها السياسي حين تحصل سلسلة من الهجمات الإرهابية التي تتسبب بحالة من الفوضى في النظام العالمي، فيتم تكليف الوزيرة بتشكيل فريق لكشف المؤامرة التي يبدو أنها تدور بعد أربع سنوات من تقلّص الدور القيادي الأمريكي على الساحة الدولية في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت كلينتون: “إن كتابة رواية تشويق مع لويز هو حلم تحقق. لقد استمتعت بكل كتاب من كتبها وبشخصياتها، بالإضافة إلى صداقتها. الآن نوحّد تجربتينا لاستكشاف العالم المعقد للدبلوماسية. فليس كل شيء كما يبدو للوهلة الأولى”.
ووصفت لويز بيني، الكتابة مع كلينتون بأنها “تجربة لا تصدق من حيث كونها تتيح النفاذ إلى داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وإلى داخل عقل وزير الخارجية، وطريقة تفكيره عند انفجار أزمات كبرى”. وأضافت: “قبل أن نبدأ، تحدثنا عن تجربتها كوزيرة للخارجية، وعن أسوأ كابوس لها. الرواية تحمل الإجابة عن هذه الأسئلة”.
من ناحيته قال الناشر جيرمي تريفاثان من “بان ماكميلان”: “تعكس الرواية قوة الكيمياء الإبداعية الموجودة بين هيلاري كلينتون ولويز بيني. تقفز الشخصيات وخلفياتها الدقيقة والحبكة المشوقة للغاية من الصفحة. ونحن واثقون أنها ستكون من أكثر الكتب مبيعًا لسنوات قادمة”.
ونشرت هيلاري كلينتون سابقاً عدة روايات غير خيالية أهمها “ماذا حدث؟” الذي فصّلت فيها تفاصيل خسارتها للانتخابات الرئاسية العام 2016 أمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وبيع منها 300 ألف نسخة خلال الأسبوع الأول من نشرها.