ينتظر الناشرون والمؤلفون في جميع أنحاء العالم الإعلان السنوي عن الفائزين بجائزة نوبل للآداب، من أجل دعم مبيعات الكتب بشكل ملحوظ. وقال لوسيان ليتيس، مدير النشر ورئيس قسم البرمجة بدار النشر السويسرية Unionsverlag، إن لجائزة نوبل تأثير كبير على المؤلفين.
وتُمثل دار Unionsverlag أربعة فائزين بجائزة نوبل للآداب، بالإضافة إلى ماريز كوندي من الكاريبي، الفائزة بما يسمى بـ”جائزة نوبل البديلة” في عام 2018.
وأكد ليتيس على أن القبول الذي تحظى به أعمال الفائزين لدى القراء يدعم المبيعات بشكل كبير، إلى جانب الدور الرئيسي للتغطية الإعلامية التي تساهم في الترويج للفائزين وأعمالهم، مثلما حدث مع الكاتب الصيني موه يان، الحائز على جائزة نوبل للآداب في عام 2012، والذي تعرض للانتقاد بسبب افتقاره إلى حرية التعبير.
وشكلت جائزة نوبل للآداب علامة مضيئة في تاريخ دار نشر Suhrkamp والتي تمثل المؤلف النمساوي بيتر هاندكيه، الفائز بالجائزة لعام 2019، حيث تمكنت الدار في الأسابيع السبعة التالية للإعلان عن فوزه من بيع أكثر من 150 ألف نسخة من كتبه، كما تمكنت دار نشر Kampa-Verlag والتي تتخذ من زيوريخ بسويسرا مقراً لها، من بيع 3000 نسخة من النسخ المطبوعة للمؤلفة البولندية أولغا توكارتشوك، مقابل 1200 نسخة قبل الإعلان عن فوزها بجائزة 2018.
المصدر: دويتشه فيله