دعا المركز القومي للترجمة في مصر دور النشر المصرية والعربية إلى المشاركة في جوائزه المخصصة للأعمال المترجمة إلى اللغة العربية، فى المجالات التالية: جائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة، وقدرها مائة ألف جنيه مصري، وجائزة الشباب للترجمة، وقدرها خمسة وعشرون ألف جنيه، وجائزة الترجمة العلمية (فى مجالات العلوم الطبيعية بأنواعها): وقدرها خمسون ألف جنيه.
وأكد المجلس أنه يمكن قبول الأعمال المقدمة من الأفراد، والمترجمين، والناشرين، وكذلك من الهيئات العلمية والثقافية، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني www.nct.gov.eg، في موعد أقصاه 18-1-2018، مع تقديم خمس نسخ من العمل الأصلي ومثلها من العمل المترجم، علماً بأن قيمة الجائزة كاملة تُمنح للمترجم، الذي سيحصل أيضاً على شهادة تقدير ودرع المجلس.
ومن أهم شروط المشاركة أن يكون العمل المترجم حاصلاً على حقوق الملكية الفكرية، وأن تكون الترجمة عن اللغة الأصلية، وأن تكون الطبعة الأولى للعمل المترجم قد صدرت خلال الأعوام الثلاثة السابقة من تاريخ فتح باب التقدم للجائزة، وألا يزيد عمر المتقدم لجائزة الشباب وقت التقدم للجائزة عن 40 عاماً، ولا يجوز التقدم بعمل له مراجع للترجمة فيما يخص جائزة رفاعة الطهطاوي.
الولايات المتحدة والصين تسيطران على عوائد النشر في 2016
للعام الثالث على التوالي، احتلت الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية المركزين الأول والثاني في مجال عوائد صناعة النشر، بحسب إحصاءات عام 2016، حيث فاقت حصة الولايات المتحدة وحدها إجمالي الدول التسع التالية، وبلغت عوائدها حوالي 25 مليار يورو، أو ما يعادل 28 مليار دولار أمريكي تقريباً.
وسجلت الصين تطوّر في عام 2016، حيث بلغت عوائد صناعة النشر فيها نحو 15.51 مليار يورو، مقابل 10.6 مليار يورو في 2015، فيما احتلت أربع دول أوروبية المراكز التالية وهي ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وفي المركز السابع جاءت البرازيل وتلتها هولندا ومن ثم تايلاند والنرويج.
وعلى صعيد العناوين، احتلت بريطانيا المركز الأول عالمياً، حيث أصدرت دور النشر فيها 2710 عناوين لكل مليون نسمة، وتلتها آيسلندا (2628 عنواناً)، والدنمارك (2326 عنواناً)، وسلوفينيا وتايوان (1831 عنواناً لكل دولة)، ومن ثم فرنسا (1643 عنواناً)، وإسبانيا (1552 عنواناً)، وتشيكيا (1509 عناوين)، وهولندا وسويسرا (1482 عنواناً لكل دولة).