ضمن موجة الأعمال الروائية التي تعالج الأزمة السورية من خلال معايشة الكُتّاب والمؤلفين لها، صدر حديثاً عن منشورات المتوسط في إيطاليا، رواية جديدة للكاتبة السورية مها حسن تحت عنوان “عمتِ صباحاً أيتها الحرب”، تتناول جانباً من المعاناة الإنسانية في مواجهة هذه الأزمة.
تعود حسن في روايتها من بيتها الحالي بفرنسا إلى منزلها المدمر في مدينة حلب، حيث تروي حكايات كثيرة من واقع الحياة اليومية، عن أمها، وخالاتها، وأخيها، وحارتها، وعما حدث مع شعبها، وعن فتى الحي الوسيم الذي أصبح أمير حرب، وعن الدم الذي تحول إلى ماء.
وتعد مها حسن من الأصوات الروائية السورية الشابة الأكثر شهرة في الأعوام الأخيرة، وصدر لها “اللامتناهي – سيرة الآخر”، و”لوحة الغلاف”، و”تراتيل العدم”، و”حبل سري”، و”نفق الوجود”، و”بنات البراري”، و”مترو حلب”. وصلت روايتاها “حبل سري” و”الروايات”، إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية “بوكر”.