محمود درويش يظهر مجدداً في معرض الشارقة الدولي للكتاب
“أحنُّ إلى خبز أمي.. وقهوة أُمي.. ولمسة أُمي. وتكبر فيَّ الطفولةُ.. يوماً على صدر يومِ. وأعشَقُ عمرِي لأني إذا مُتُّ.. أخجل من دمع أُمي!”.. بهذه الأبيات الرائعة يحضر اسم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بين أروقة معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ41 من خلال المشاركة الأولى لمؤسسة محمود درويش في فعالياته، مقدمة للزوار إصدارات الشاعر الكبير، نثراً وشعراً.
وإلى جانب دواوينه وكتبه النثرية يمكن لزوار جناح مؤسسة محمود درويش الحصول على لائحة شاملة بأعمال الشاعر الموثقة في سجل حقوق الملكية الفكرية، والتي سبق أن أعيدت طباعتها مرات عديدة وترجمت إلى عدة لغات عالمية، في دلالة على المكانة التي حققها درويش الذي رحل عن عالمنا عام 2008، في ساحة الإبداع الشعري العربي والعالمي.
وتوثق المؤسسة أعمال درويش الشعرية، بدءاً بديوانه الأول “أوراق الزيتون” الصادر عام 1964، وصولاً إلى ديوانه الأخير “لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي” الذي صدر بعد رحيله، بالإضافة إلى أعماله النثرية الشهيرة ومنها كتابه “يوميات الحزن العادي”، كما تقدم للزوار منشوراً تعريفياً بمتحف محمود درويش في رام الله، الذي يضم ضريحه ومقتنياته ومرافق أخرى.