فاز الأديب والكاتب والروائي الجزائري الغزير الإنتاج، البروفيسور واسيني الأعرج، بجائزة نوابغ العرب عن فئة الأدب والفنون تقديراً لإسهاماته الأدبية الكبيرة، وإنجازاته وإبداعاته في مجال الرواية العربية، وأبحاثه الأكاديمية التي أبرزت دور الأدب والسرد والرواية في تقديم قضايا الإنسان الملحّة في الوطن العربي والعالم.
وأشاد محمد عبدالله القرقاوي، رئيس اللجنة العليا لمبادرة “نوابغ العرب” في دبي، بفوز البروفيسور واسيني الأعرج بلقب “نوابغ العرب” عن فئة الأدب والفنون، لافتاً إلى أنه أصبح بفضل عطائه الأكاديمي والمعرفي والأدبي علماً من أعلام الرواية العربية، ومرجعاً في أدواتها وتنويعاتها، وقدوةً لأجيال من الشباب العربي المهتم بالكتابة الإبداعية والآداب وفنون الإنجاز الفكري والحوار الحضاري.
وقدّم الأعرج الذي يشغل منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية ويترأس قسم المسار العربي في دائرة اللغات التطبيقية لكلية اللغات والآداب وحضارات المجتمعات الأجنبية بجامعة السوربون، أكثر من 30 رواية مرتبطة بالمجتمعات العربية وثقافتها، وتُرجمت أعماله إلى أكثر من 20 لغة، وتم اعتماد دراستها في عدد من الجامعات حول العالم، فيما تم تحويل بعضها إلى مسرحيات وأعمال سينمائية.
وحاز الأعرج على البكالوريوس من كلية الآداب واللغات بجامعة وهران بالجزائر عام 1976، ثم على الماجستير في اتجاهات الرواية العربية والدكتوراه في نظرية البطل بالرواية العربية من جامعة دمشق في سوريا بين عامي 1980 و1985، كما حصل على دكتوراه ثانية في لغة الرواية العربية عن بحث في هوية النص العربي المكتوب باللغة الفرنسية من جامعة السوربون، ونال العديد من الجوائز العربية والدولية في مجال الرواية والكتابة الأدبية والإبداع الأدبي والتميّز الثقافي والعطاء الفكري.
من أشهر أعماله الروائية: “رماد الشرق”، و”نساء كازانوفا”، و”سيرة المنتهى”، و”طوق الياسمين”، و”سوناتا لأشباح القدس”، و”ذاكرة الماء”، و”ضمير الغائب”، و”البيت الأندلسي”، و”مملكة الفراشة”، و”نوار اللوز”، و”عازفة البيكاديللي”. ومن مجموعاته القصصية: “مالطا”، و”أسماك البر المتوحش”، و”وقع الأحذية الخشنة”. ومن دراساته النقدية: “المنجز السردي العربي في ضوء المناهج النقدية الحديثة”.