تنطلق الدورة الثانية عشرة من معرض الصين (شانغهاي) الدولي لكتاب الطفل خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2025، في مركز شانغهاي العالمي للمعارض والمؤتمرات. ويتوقع المنظمون أن يستقطب المعرض أكثر من 500 عارض من ما لا يقل عن 35 دولة، متجاوزاً رقم العام الماضي الذي بلغ 497 عارضاً. كما يُنتظر أن يشهد المعرض قفزة كبيرة في عدد الزوار، حيث يتوقع استقبال أكثر من 50 ألف زائر هذا العام، مقارنة بـ41,263 زائراً في 2024، من بينهم أكثر من 17 ألفاً من المتخصصين في صناعة النشر.
ويكرّس المعرض نفسه كجسر يصل بين النشر الموجّه للأطفال في الشرق والغرب، مواصلاً الترويج للإبداعات الصينية الأصيلة، وتسليط الضوء على مواهب جديدة من الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقد بات هذا الحدث محطة سنوية أساسية للناشرين، ومديري حقوق الترجمة، ووكلاء الأعمال الأدبية، والرسامين، وبائعي الكتب، والمتخصصين في النشر الرقمي والإعلام المتقاطع، ممن ينظرون إلى شانغهاي كأحد أهم مراكز حقوق الترجمة والتواصل المهني عالمياً.
وفي نسخة 2025، سيخصص المعرض منطقتين رئيسيتين: منطقة حقوق النشر التي تحتضن أنشطة بيع وشراء الحقوق وعقد اللقاءات المهنية، والمنطقة المدمجة التي تركز على التسويق وتطوير قنوات التوزيع والتجزئة والترويج. كما ستشارك أجنحة وطنية لدول عدة، من بينها بلجيكا، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وبولندا، وروسيا، وكوريا الجنوبية، والإمارات، والمملكة المتحدة.
ويضيف المعرض هذا العام مساحات موضوعية جديدة تعزز جاذبيته المهنية، من أبرزها ركن الإعلام المتقاطع الذي يستعرض مشاريع من كوريا الجنوبية، وسويسرا، وكولومبيا، وألمانيا. كما يحتضن ركن الناشرين الفائزين بجوائز الذي يضم دور نشر بارزة مثل “أندرسن برس” من المملكة المتحدة” و”إنشانتد لايون بوكس” من الولايات المتحدة. فيما يقدّم ركن الوافدين الجدد من آسيا والمحيط الهادئ أسماء ناشئة من سنغافورة، وماليزيا، واليابان. ومن بين أبرز فعاليات 2025 أيضاً تسليط الضوء على الإصدارات الجديدة، الذي سيشمل حفلات توقيع كتب، وإطلاق إصدارات حديثة، وجلسات لشراء الحقوق.



