انضمت مكتبة “غراند كاونتي” بولاية يوتا إلى حملة مقاطعة “ماكميلان” للنشر في الولايات المتحدة الأميركية، بسبب سياستها الجديدة التي تحد من الوصول إلى كتبها. وقال جوش لوفتين، المتحدث الرسمي باسم إدارة التراث والفنون في يوتا، إن ما يقرب من 70 مكتبة عامة في ولاية يوتا، انضمت إلى حملة مقاطعة “ماكميلان” للنشر على مستوى البلاد، بسبب سياستها الجديدة التي تحد من الوصول إلى كتبها الجديدة وارتفاع تكلفتها.
ويدعم اتحاد المكتبات العامة الإلكترونية، الذي يضم 69 مكتبة على مستوى الولاية، حملة المقاطعة المقرر استمرارها لمدة ستة أشهر، وكان قد تم اتخاذ قرار المقاطعة بالإجماع من قبل الأعضاء السبعة الذين حضروا اجتماع اللجنة الإدارية المكون من تسعة أعضاء في 13 نوفمبر 2019.
وتحتج المكتبات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا، على قرار “ماكميلان” للنشر، الذي يسمح فقط بشراء نسخة واحدة من الكتب الإلكترونية الجديدة في أول ثمانية أسابيع بعد صدورها، ولا يُمكن للمكتبات بعد ذلك سوى شراء نسخ إضافية مقننة بسعر إضافي، كما لا يُمكن مشاركة الكتب الإلكترونية بين أعضاء الاتحاد.
وستحترم مكتبة ولاية يوتا، التي تدير مكتبة ولاية يوتا على الإنترنت، قرار الاتحاد بالمقاطعة ولن تشتري أية كتب إلكترونية جديدة من “ماكميلان” للنشر حتى مايو 2020 على الأقل، على ألا تؤثر المقاطعة على الكتب الإلكترونية المسموعة والمطبوعة والأقراص المدمجة.