Home 5 مقالات و تقارير 5 مجلة “الناشر الأسبوعي” تحتفي بالشاعرة والروائية الكولومبية بيداد بونيت

مجلة “الناشر الأسبوعي” تحتفي بالشاعرة والروائية الكولومبية بيداد بونيت

بواسطة | يوليو 10, 2024 | مقالات و تقارير

صدر مؤخراً العدد 69 من مجلة “الناشر الأسبوعي” لشهر يوليو 2024، متضمناً على غلافه صورة الشاعرة والروائية الكولومبية، بيداد بونيت، التي فازت، مطلع يونيو الماضي، بجائزة الملكة صوفيا للشعر الإيبيري الأميركي، وتناولت المجلة سيرة هذه الأديبة مع تحليل نقدي لأبرز أعمالها الشعرية والروائية.

 

في افتتاحية العدد، كتب  أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، عن الاحتفاء بالمغرب “ضيف شرف” الدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وقال: “تأتي هذه الخطوة ضمن نهج إمارة الكتاب في تعمير الجسور الثقافية والتعاون والشراكة بين مشروع الشارقة الثقافي التنويري ومدن ومراكز الثقافة في الوطن العربي والعالم، وفق رؤية الحاكم الحكيم، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي يؤكد دائماً أن الثقافة هي الأساس المتين لكل العلاقات بين الشعوب، وأن الثقافة هي الأكثر عمقاً والأكثر تأثيراً ورسوخاً”.

 

وأضاف العامري: “يأتي الاحتفاء بالمغرب، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب”، التي قالت “نرحب بالمغرب ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، بما يمثل احتفاءً بالتراث الأدبي الغني للمملكة، لقد كان المغرب منذ فترة طويلة، ولا يزال، منارة للتقدّم الثقافي والفكري، ومكانته البارزة في معرض الشارقة الدولي للكتاب ستفتح فصلاً جديداً في تراثنا العربي المشترك”.

 

وتضمن عدد يوليو من “الناشر الأسبوعي” التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، موضوعات ترتبط بأركان صناعة النشر، ففي باب “حديث الورّاقين” نشرت المجلة حواراً مع الناشر ريّان الشيباني الذي عبّر عن أمله بإعادة الحياة للكتاب اليمني، واشتمل العدد على مراجعات لكتب، وأخبار عن الإصدارات الجديدة، وحوار مع الباحث المغربي مصطفى النحّال، ومقالات عن أعمال لأدباء من بولندا، وبورتوريكو، والولايات المتحدة الأميركية، والمغرب، وبلجيكا، وبيرو، وفرنسا، ومصر، وبريطانيا، والسعودية.

 

أخبار حديثة

15يوليو
الفاية.. حيث بدأ التاريخ يمشي على رمال الصحراء

الفاية.. حيث بدأ التاريخ يمشي على رمال الصحراء

في لحظة خالدة من ذاكرة التراث الإنساني، أشرقت شمس الشارقة على خريطة العالم مجدداً، وهذه المرة من بوابة التاريخ العميق، بعد أن اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في دورتها الـ47 التي اختتمت مؤخراً  بباريس، إدراج “المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية” ضمن قائمة التراث العالمي. ولم يكن هذا الإنجاز مجرد اعتراف بموقع […]

15يوليو
تاتسونكو تدخل عالم النشر عبر “تيم بوك”

تاتسونكو تدخل عالم النشر عبر “تيم بوك”

أعلنت شركة “تاتسونوكو برودكشن” اليابانية، المعروفة بإرثها العريق في صناعة الرسوم المتحركة، عن تأسيس دار نشر جديدة تحمل اسم “تيم بوك” (TEEM BOOK)، تنطلق من ثلاث ركائز رئيسية هي: الشمولية، والمعاصرة، والأصالة.   وتُعد “تاتسونوكو”، التي تأسست عام 1962، واحدة من أبرز الاستوديوهات في اليابان، وقدّمت أعمالاً شهيرة مثل “ماخ غو غو غو”، وفريق النينجا […]

14يوليو
“معرض الناشرين” في بوينس آيرس تحت المجهر

“معرض الناشرين” في بوينس آيرس تحت المجهر

تستعد العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس لاحتضان الدورة الجديدة من “معرض الناشرين” لعام 2025، بمشاركة قياسية تتجاوز 330 دار نشر من أميركا اللاتينية وإسبانيا، في تظاهرة ثقافية تُقام من 7 إلى 10 أغسطس بمركز “سي كومبليخو آرت ميديا”، وتفتح أبوابها للزوار يومياً من الثانية ظهراً حتى التاسعة مساءً، مجاناً.   وكان المعرض قد انطلق عام 2013 […]

Related Posts

من الظل إلى القيادة: النساء في صناعة النشر

من الظل إلى القيادة: النساء في صناعة النشر

على مدار قرون، ظل الأدب البرازيلي محكوماً برؤية ذكورية تنعكس في المتن والسياق، لكن النساء البرازيليات لم يتوقفن عن الكتابة، حتى في ظل التهميش والإقصاء. إذ كتبت كثيرات في الظل، بأسماء مستعارة أو خلف واجهات اجتماعية مضطربة، لكن منذ النصف الثاني من القرن العشرين، بدأت...

لماذا لا يزال هيسه يُخاطبنا؟

لماذا لا يزال هيسه يُخاطبنا؟

في الثاني من شهر يوليو، حلّت ذكرى ولادة الكاتب الألماني الكبير هرمان هيسه (1877–1962)، أحد أبرز الأصوات الأدبية في القرن العشرين، والفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1946، والذي عُرف بأعماله التي تلامس العمق الإنساني والروحي، وتدفع القارئ إلى مساءلة وجوده وتفكيك علاقته...

تجربة إماراتية رائدة في “البيبليوثيرابي”

تجربة إماراتية رائدة في “البيبليوثيرابي”

في زحام الحياة وتحدياتها المتزايدة، يبحث الإنسان عن سبل آمنة للتنفيس عن مشاعره ومداواة جراحه النفسية. وهنا تأتي القراءة بوصفها أكثر من مجرد هواية، بل طقساً داخلياً للتصالح مع الذات. فالكتاب لا يمنحنا الكلمات فحسب، بل يتيح لنا إمكانية رؤية انعكاساتنا في مواقف وتجارب...

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this