دعت “كان ياما كان”، المبادرة التي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين لتوفير الكتب العالية الجودة للأطفال في مناطق الأزمات والكوارث والذين يعانون من صعوبات في الوصول إلى مصادر التعلّم، أفراد المجتمع في دولة الإمارات إلى التبرع بقصص وكتب الأطفال دعماً للمبادرة، من خلال الصناديق الخاصة بذلك والموجودة في مكتبات عامة مختلفة بأبوظبي، ودبي، والشارقة.
وتتوفر صناديق التبرع بالكتب في أبوظبي، بمكتبة زايد المركزية، ومكتبة الباهية، ومكتبة متنزه خليفة، ومكتبة الوثبة، ومكتبة المرفأ. وفي دبي، بمكتبة الطوار، ومكتبة الراشدية، ومكتبة هور العنز، ومكتبة المنخل، ومكتبة أم سقيم، ومكتبة الصفا للفنون والتصميم، إضافة إلى مكتبة حتا العامة. أما في الشارقة، فهي متوفرة في مكتبة الشارقة العامة، وبيت الحكمة، وكلية الأفق الجامعية، ومكتبة خورفكان العامة، ومكتبة كلباء العامة، ومكتبة دبا الحصن العامة، ومكتبة وادي الحلو العامة.
وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: “حققت هذه الحملة منذ إطلاقها قبل تسع سنوات نجاحاً كبيراً، بفضل مساهمات أفراد المجتمع وحرصهم على التبرع بالكتب وتوفيرها للأطفال الذين يفتقدون لها في مناطق كثيرة حول العالم، وفي هذا العام نجدد دعوتنا لتقديم المزيد من الكتب، والتي سنعمل مع شركائنا على إيصالها إلى كل طفل بحاجة إليها، كي تكون مصدراً معرفياً ووسيلة ترفيهية تغرس في نفسه حب القراءة وتزيد من تواصله مع الكتاب”.
وتهدف المبادرة التي تتخذ من العبارة التي تبدأ بها معظم قصص الأطفال اسماً لها، إلى توفير كتب ذات قيمة وجودة للأطفال في المناطق التي تعاني من صعوبات في الوصول إلى الكتاب، نتيجة ظروف اجتماعية أو طبيعية أو بسبب الكوارث والأزمات. وتنظّم المبادرة حملة سنوية للتبرع بالكتب بالتعاون مع مجموعة من المكتبات والمؤسسات، وتقوم بإيصالها من خلال شركائها إلى الأطفال المحتاجين لها في جميع أنحاء العالم.