طالب أكثر من 8000 مؤلف عالمي، بمن فيهم مارجريت أتوود، ودان براون، ومايكل تشابون، وجوناثان فرانزن، وجيمس باترسون، وجودي بيكو، وفيليب بولمان، شركات الذكاء الاصطناعي بوقف الاستخدام غير المصرّح به لموادهم المحمية بحقوق الطبع والنشر، ودفع “تعويض” عن التربح “غير العادل” لهذه الشركات من أعمال المؤلفين الأكثر شهرة ونجاحاً في العالم.
وجاء في الرسالة المفتوحة التي نشرتها نقابة المؤلفين في الولايات المتحدة: “توفر ملايين الكتب والمقالات والقصائد المحمية بحقوق الطبع والنشر، المعلومات التي تحتاجها أنظمة الذكاء الاصطناعي، دون دفع أي مبالغ مالية لأصحابها الأصليين. إنكم تنفقون مليارات الدولارات الأمريكية لتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي، لذلك من العدل أن يتم تعويضنا عن استخدام كتاباتنا، والتي بدونها سيكون الذكاء الاصطناعي ضعيفاً ومحدوداً للغاية”.
وأعرب المؤلفون في الرسالة التي وجهت إلى الرؤساء التنفيذيين في كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل “تشات جي بي تي” و”براد”، عن قلقهم العميق من أن أعمالهم الإبداعية يتم استغلالها دون موافقة منهم أو تعويض عادل. وأكدوا أن منصات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمحتوى تدين بوجودها لكتابات هؤلاء المؤلفين، حيث تحاكي التقنيات وتعيد إنتاج لغتهم وقصصهم وأسلوبهم وأفكارهم.
بالإضافة للمطالبة بتعويض عن الاستخدام السابق والمستمر لأعمالهم، طالب المؤلفون شركات الذكاء الاصطناعي بالحصول على إذن قبل استخدام المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر. كما حثوا الشركات على دفع رواتب للكُتّاب عندما تظهر أعمالهم في نتائج الذكاء الاصطناعي التوليدي، “سواءً كانت المخرجات تنتهك القوانين الحالية لحقوق الطبع والنشر أم لا”.