أعرب مؤلفون بارزون عن دعمهم لقرار الكاتبة الأيرلندية سالي روني بعدم نشر روايتها الثالثة من قبل دار نشر لا تعارض سياسة الفصل العنصري ولا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها الأمم المتحدة. الناشر المعني هو دار “مودان” في إسرائيل، التي نشرت أول روايتين لروني وتسوق أيضاً أعمال وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ووقع 70 كاتباً وناشراً رسالة دعموا فيها قرار روني، ومن بينهم كاميلا شمسي، ومونيكا علي، وتشاينا مييفيل، وكيفن باري، وراشيل كوشنر، وجيف داير، وبانكاج ميشرا، وكارمن كاليل، مؤسسة دار فيراغو، وأهداف سويف، وكورتيا نيولاند، وأندرو أوهاغان، ونيي أيكوي باركس، والناشر الكسندرا برينغل من بلومزبري، واصفين قرارها بأنه “رد نموذجي على الظلم المتزايد الذي يلحق بالفلسطينيينن”.
وجاءت الرسالة التي نشرتها منظمة “فنانون من أجل فلسطين – المملكة المتحدة” Artists for Palestine UK، وهي شبكة ثقافية، تدعم الحقوق الفلسطينية، في أعقاب إعلان سلسلتي كتب إسرائيليتين أنهما ستسحبان كتب روني من أرففهما، في الوقت الذي أصرت فيه الروائية الأكثر مبيعاً، أنها تدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS، التي تعمل على “إنهاء الدعم الدولي لقمع إسرائيل للفلسطينيين والضغط على إسرائيل للامتثال للقانون الدولي”.كُتّاب وناشرون يعبّرون عن دعمهم لسالي روني
بالمقابل، انتقد بعض الكتاب روني لأنها لا تتعامل بالمثل مع بقية ناشريها، ومن بينهم دار نشر مملوكة للحكومة في الصين، ويتساءلون: لماذا لا ترفض نشر روايتها في بلد متهم على نطاق واسع بانتهاكات حقوق الإنسان؟! لا سيما الاحتجاز الجماعي وبرامج “إعادة التثقيف” لمسلمي الأويغور والأقليات الأخرى في منطقة شينجيانغ.