Home 5 أخبار 5 عن عمر يناهز الـ44 لماذا تنهي مكتبة الساقي رحلتها في لندن؟

عن عمر يناهز الـ44 لماذا تنهي مكتبة الساقي رحلتها في لندن؟

بواسطة | ديسمبر 8, 2022 | أخبار, مقالات و تقارير

مكتبة الساقي تستعد لإغلاق أبوابها في لندن

بعد مرور 44 عاماً على افتتاحها، أعلنت مكتبة الساقي، أقدم مكتبة عربية في لندن، عن إغلاق أبوابها بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل وانخفاض المبيعات، نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية العالمية، وتراجع عدد الزوار العرب القادمين إلى العاصمة البريطانية، وهو ما جعل استمرار نشاط المكتبة ضرباً من المستحيل.

وكانت مكتبة الساقي قد افتتحت في العام 1978 من قبل سلوى وأندريه غاسبارد مع صديقتهما الراحلة مي غصوب. واستقر الثلاثي في لندن بعد فرارهم من بيروت خلال الحرب الأهلية اللبنانية. ولطالما عرفت المكتبة باعتبارها المكان الأفضل للحصول على أحدث وأهم الإصدارات الخاصة بالشرق الأوسط، في الأدب، والسياسة، والتاريخ، والفكر.

وواجهت المكتبة على مدار العقود الأربعة الماضية تحديات عديدة، تمكنت من الخروج منها بفضل كفاءة إدارتها ودعم محبيها، ومن ذلك تعرض نوافذها للتحطيم خلال حرب الخليج الثانية بسبب بيعها لكتاب سلمان رشدي “آيات شيطانية”، كما تعرضت كميات من الكتب المخزنة فيها للتلف العام الماضي نتيجة الفيضانات، وقصفت مخازنها في بيروت خلال الحرب الأخيرة عام 2006.

وغرّدت دار الساقي على صفحتها على “تويتر” مخاطبة جمهورها: “توديعاً لمكتبة لندن الشهيرة: دار الساقي للكتب تمثل حرية الفكر والتعبير والتنوع الثقافي والتعاطف مع جميع الشعوب… ستبقى كتب الساقي، والمكتبة دائماً في قلوبنا”. وأكدت المكتبة أنها تحتفظ بحق البيع النهائي لمخزونها من الكتب حتى نهاية 2022 قبل أن تغلق أبوابها نهائياً.

 

أخبار حديثة

20ديسمبر
حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

تفتتح الممثلة الهندية ديا ميرزا فصلاً جديداً في مسيرتها الإبداعية مع شروعها في تأليف سلسلة من خمسة كتب موجهة للأطفال، تستلهم فيها تجاربها الشخصية وقيمها الإنسانية وشغفها العميق بالسرد. ويأتي هذا المشروع ليشكّل محطة نوعية في رحلتها الفنية، حيث تنقل ميرزا جزءاً من رؤيتها للعالم إلى قصص قادرة على ملامسة عقول الصغار ومخيلاتهم، وتقديم مضامين […]

18ديسمبر
أدب الرسائل ينهض من جديد

أدب الرسائل ينهض من جديد

في زمن تتدفق فيه الكلمات بسرعة البرق، وتُكتب الرسائل بضغطات مختصرة على الشاشات، يعود أدب الرسائل ليذكّرنا بأن الكتابة كانت يوماً فعلاً بطيئاً، وعميقاً، ومشحوناً بالعاطفة. وهذا النوع من الأدب لا يقدّم موضوعاً فحسب، بل يكشف صاحبه كما هو: هشاً، أو صادقاً، أو ممتلئاً بالأسئلة التي يخجل الإنسان غالباً من قولها بصوت مرتفع. ربما لهذا […]

16ديسمبر
ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

تشهد فرنسا حراكاً لافتاً في عالم الكتب الفنية، تقوده دور نشر مستقلة أعادت تعريف كتاب الفن بوصفه مساحة إبداعية قائمة بذاتها، لا مجرد وعاء للنص أو الصورة. فبينما يتميّز المشهد الفرنسي بثرائه، مع نشر نحو 75 ألف كتاب سنوياً وشبكة واسعة من المكتبات المستقلة، يظل السوق خاضعاً لهيمنة عدد محدود من المجموعات الكبرى. في هذا […]

Related Posts

حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

تفتتح الممثلة الهندية ديا ميرزا فصلاً جديداً في مسيرتها الإبداعية مع شروعها في تأليف سلسلة من خمسة كتب موجهة للأطفال، تستلهم فيها تجاربها الشخصية وقيمها الإنسانية وشغفها العميق بالسرد. ويأتي هذا المشروع ليشكّل محطة نوعية في رحلتها الفنية، حيث تنقل ميرزا جزءاً من...

أدب الرسائل ينهض من جديد

أدب الرسائل ينهض من جديد

في زمن تتدفق فيه الكلمات بسرعة البرق، وتُكتب الرسائل بضغطات مختصرة على الشاشات، يعود أدب الرسائل ليذكّرنا بأن الكتابة كانت يوماً فعلاً بطيئاً، وعميقاً، ومشحوناً بالعاطفة. وهذا النوع من الأدب لا يقدّم موضوعاً فحسب، بل يكشف صاحبه كما هو: هشاً، أو صادقاً، أو ممتلئاً...

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

تشهد فرنسا حراكاً لافتاً في عالم الكتب الفنية، تقوده دور نشر مستقلة أعادت تعريف كتاب الفن بوصفه مساحة إبداعية قائمة بذاتها، لا مجرد وعاء للنص أو الصورة. فبينما يتميّز المشهد الفرنسي بثرائه، مع نشر نحو 75 ألف كتاب سنوياً وشبكة واسعة من المكتبات المستقلة، يظل السوق...

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this