Home 5 أحداث و معارض 5 عبد القادر عرابي: القلب النابض لمؤسسة آفاق

عبد القادر عرابي: القلب النابض لمؤسسة آفاق

عبد القادر عرابي: النشر أكسبني العالم لكنه أفقدني القراءة!

 

تحتل مؤسسة آفاق للدراسات والنشر مكانة مرموقة بين دور النشر المغربية والعربية، ليس لجودة إصدارتها، التي تركز على الجوانب التاريخية والفكرية والأدبية والأكاديمية، فحسب، وإنما أيضاً لشخصية مديرها، الشاعر والكاتب والناشر عبد القادر عرابي، الذي يعتبر من أعلام الثقافة والأدب والنشر في المغرب وخارجها، بفضل حبه للكتابة والقراءة، وعنايته بصناعة الكتاب، وحرصه على تفعيل النشاط المعرفي والبحثي من خلال مكتبة مؤسسة آفاق التي باتت بيت المثقفين في مدينة مراكش، والوجهة التي لا تكتمل زيارة المدينة إلا بالمرور عليها.

 

وخلال مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022، التقى “ناشر” بعبد القادر عرابي، في حوار تناول شجون الكتابة والنشر، وهذا نصه…

 

  •   لديكم مكتبة ودار نشر في ذات الوقت.. ما أهمية هذا التمازج بين المكتبة والقارئ؟

هذا المزج بين المكتبة، والنشر، والنشاط الثقافي داخل مؤسسة آفاق ليس وليد الصدفة، فهو جزء من الرؤية التأسيسية لمشروع المؤسسة الثقافي، والمحدد لرسالتها الثقافية منذ البداية، وقد لخصناه في: إحداث فضاء ثقافي جاذب يجمع بين مستهلكي الثقافة ومنتجيها، والمساهمة في إنتاج المعرفة، وترويج هذه المعارف والتعريف بمنتجيها في فضاء المكتبة وخارجه. لكل هذا، فإن هذا التلازم أصيل في مشروع آفاق، وموجه لأعمالها ومبادراتها المختلفة.

 

  •   تتخذ الدار من مدينة مراكش العريقة مقراً لها.. ما الذي قدمته المدينة للدار، وما الذي تقدمه الدار للمدينة؟

مدينة مراكش كما تعلمون كانت لأكثر من سبعة قرون عاصمة إمبراطورية للمغرب، فقد كانت حدودها تمتد غرباً إلى مدينة سرت الليبية، وجنوباً إلى حوض النيجر، وشمالاً إلى مدينة بواتييه على حدود فرنسا. هذا الامتداد الجغرافي والزماني وفر تنوعاً ثقافياً وحضارياً هائلاً، كما خلّف آثاراً ومعارف وفنون عيش متنوعة، ولهذا فإننا محظوظون لأنه أتيحت لنا الفرصة لنؤسس مشروعنا الثقافي في قلب هذه الحاضنة التاريخية العريقة، التي استقبلت على أرضها ابن رشد، وابن زهر، والمعتمد بن عباد، والقاضي عياض، والحسن الوزان، وابن بطوطة، ولسان الدين بن الخطيب، وخوان غويتيسولو، وإلياس كانيتي، وسان لوران، وتشي جيفارا.. واللائحة طويلة.

نحن في مؤسسة آفاق ندرك أننا ننتمي إلى هذا التراكم الثقافي والحضاري المذهل، ولهذا نعمل على أن تكون تجربتنا إضافة نوعية لهذا التراكم وليس مجرد مرور عادي، لهذا خصصنا للمدينة مشروعاً بحثياً وتوثيقياً أثمر حتى اليوم أكثر من خمسين كتاباً غطت كل مجالات الحياة والتاريخ والتراث، وإننا نفخر بهذه الموسوعة التي أحيت الكثير من الأعمال النادرة، وأبرزت بالدراسة أو التحقيق أو الترجمة جوانب كانت حتى زمن قريب منسية أو مهملة.

إننا نضع خطانا على نفس الدرب الذي مشى عليه ابن عذاري، وابن عبد الملك، وابن البناء العددي.

 

 

  •   احتلت مكتبة مؤسسة آفاق المرتبة الخامسة ضمن أكبر 10 دور نشر في المغرب خلال عام 2022، كيف تمكنتم من تحقيق هذا الإنجاز؟

منذ سنة 2015 ومؤسسة آفاق ضمن العشرة الأوائل في قطاع النشر بالمغرب، وقد حظينا هذه السنة بالموقع الخامس، وهو تتويج تحقق بفضل عملنا المنظم والمنتظم، ومعرفتنا الجيّدة بمجال عملنا، وتعاملنا المهني مع المنتجين الثقافيين الذي يتميّز بالاستماع الجيّد لانشغالاتهم، والتجاوب مع تطلعاتهم، واحترام وتثمين أعمالهم المعروضة للنشر، والالتزام باحترام حقوقهم والدفاع عنها، بالإضافة إلى أننا في كل أعمالنا وعلاقاتنا واختياراتنا نُغلّب الجانب الثقافي على الشق التجاري، وقد استطعنا بفضل هذا خلق بيئة ملائمة للعمل والإنتاج، طبعاً مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تواجهنا على مستوى التمويل والترويج، وهي تحديات تعاظمت في السنوات الثلاث الأخيرة.

 

  •   تركزون على الجانب البحثي والجامعي.. ألا تعتقدون أن هذا الأمر يمكن أن يشكل عائقاً أمام وصول إصداراتكم إلى خارج المغرب أو إلى القارئ غير المغربي؟

إن ما ميّز الإنتاج الثقافي المغربي منذ بداية تجربة النشر في المغرب، هو هيمنة خريجي الجامعات والمعاهد العلمية على الإنتاج الثقافي، ومرد ذلك إلى ما توافر لهم من كفاءة وخبرة وسبل إنتاج، في حين ظل ما ينشر من أعمال إبداعية شعرية أو نثرية قليلاً ومتفرقاً، ولم تبدأ فورة الأعمال الإبداعية إلا أواسط تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية الثالثة. ومن خلال المتابعة فإن ثلاثة أرباع ما تنتجه دور النشر المغربية تسهم به الجامعات، كما أن جزءاً كبيراً من هذا الإنتاج موسوم بالمحلية، وهو توجه وجدت دور النشر المغربية نفسها منخرطة فيه بشكل عفوي، وكأنها بهذا الاختيار تشارك في مهمة وطنية متمثلة في كتابة تاريخ المغرب، وتوثيق تراثه، وفنونه، وعلومه، وآدابه.

أما من ناحية الانتشار والتسويق والرواج التجاري، فإن هذا المنحى لا يخدم صناعة النشر في المغرب، ولا يساعدها على التنافس في الأسواق الدولية، وإن مؤسسة آفاق هي جزء من هذا المشهد وهذا النسيج والتوجه، ولكن هذا الوضع بدأ يتغيّر تدريجياً، ذلك أن المشاركة في المعارض الدولية يدفع الناشرين المغاربة – وأنا واحد منهم – إلى الاستجابة لاحتياجات القراء عربياً.

 

  •   هناك دور نشر كثيرة في السوق.. فهل السوق المغربي قادر حالياً على استيعاب دور نشر جديدة؟ وما الذي يميّز دار نشر مؤسسة آفاق؟

 أستطيع التأكيد على أن سوق النشر بالمغرب ما يزال واعداً، وأن دور النشر النشيطة به لا تتجاوز الأربعين، كما أن الإنتاج البحثي المغربي يعتبر رافداً أساسياً لدور النشر المشرقية، بالإضافة إلى أننا نلحظ في السنوات الأخيرة تزايد إقبال دور النشر المشرقية على فتح فروع لها في المغرب، ولكن هذا لا يعني أننا في المغرب نتوفر على صناعة نشر متكاملة ومتطورة، وأظن أن بإمكان الدولة المغربية – لو أدرك المسؤولون فيها الأهمية الاستراتيجية لهذا القطاع – أن تجعل من المغرب منصة متقدمة للنشر عربياً وإفريقياً وأوروبياً، وذلك بالنظر إلى موقعه، وإلى انفتاح أبنائه على مختلف الثقافات، وإلى حيوية منتجيه الثقافيين، ولكن للأسف لم نستوعب بعد الجدوى الاقتصادية والمعنوية لهذا القطاع.

إن مؤسستنا، التي هي جزء من هذا النسيج الثقافي والاقتصادي الموسوم بعدم الوضوح، لم تستطع بعد تحقيق هوية تميّزها عن باقي دور النشر المغربية، فباستثناء السلسلة المخصصة لمدينة مراكش، فإن وضعنا لا يختلف عن وضع باقي دور النشر الأخرى بكل ربوع المملكة، وإن تحقيق الفرادة والتميّز يتطلب استثماراً ومعرفة واستقراراً في المهنة، وهذه أمور غير متوفرة اليوم في سوق النشر بالمغرب.

 

  •   تسببت جائحة كورونا في العديد من التحديات لدور النشر حول العالم.. ما أبرز تأثيرات الجائحة عليكم، وكيف تمكنتم من التغلّب عليها؟

للأسف قطاع النشر تعرّض خلال الثلاث سنوات الأخيرة للكثير من الضغوط والتحديات، هذا بالإضافة إلى موجة الغلاء الراهنة التي عمقت مشكلاته، إذ ارتفعت تكاليف الإنتاج، وتقلّص عدد دور النشر، ما تسبب في ارتفاع أثمان الكتب، في وقت تدنت فيه القدرة الشرائية للمواطنين، ولاسيما لدى فئات الطلبة الذين يشكلون قاعدة المستهلكين الأوسع للمنتوجات الثقافية.

وهذه كلها مؤشرات تدل على أن قطاع النشر يدخل اليوم دوامة من المشكلات تزيد من هشاشته، كما أن بنية هذ القطاع المشكّلة من دور نشر صغيرة ومتوسطة وعائلية في الأغلب، لا تتمتع بالإمكانيات والاستقرار الذي يساعدها على الخروج من وضع الهشاشة، نضيف إلى ذلك خاصية تميّز طبيعة الاستثمار في هذا القطاع، ذلك أن العائدات والأرباح التي تحققها دور النشر لا يتم استثمارها في تطوير القطاع، بل تذهب إما إلى تغطية متطلبات الحياة، أو إلى مجالات أخرى مثل العقار والبناء، أو شراء الأراضي الفلاحية، أو إحداث مدارس التعليم الخصوصي، وهذا يفقد القطاع بشكل منتظم استثماراته، ويجعله للأبد حبيس خطاب الأزمة والحاجة إلى الدعم والمساندة.

لذلك، فإن النهوض بهذا القطاع يتطلب إصلاحاً بنيوياً عميقاً يشمل دور النشر، كما يشمل بدرجة أساسية تطوير رؤية الدولة له باعتباره قطاعاً اقتصادياً مساهماً في التنمية الشاملة، بالإضافة إلى ضرورة تحسين ظروف عيش الطبقة المتوسطة التي تعتبر المستهلك الأول والأكبر للمنتوجات الثقافية، وإن مواصلة حل مشكلات القطاع بحملات التشجيع على القراءة أو الدعم الموسمي لن يحقق أي نتيجة أو تحسن.

إننا في مؤسسة آفاق واعون بهذه الإكراهات، ولهذا ليست لدينا أوهام بخصوص المدى الذي قد تصل إليه مؤسستنا، ولذلك فإننا غالباً ما نعمل وفق المنظور القصير والمتوسط. 

 

  •   هل مازال النشر صناعة مربحة؟.. ما المطلوب من الحكومات والمؤسسات لتمكين دور النشر من الاستمرار؟

للأسف لا ينظر إلى النشر في العالم العربي على أنه صناعة تنتج الثروة المادية وتسهم في التطوير الاقتصادي الشامل، فمعظم الدول لا تُضَمن في تقاريرها السنوية مساهمة هذا القطاع في ناتجها القومي الخام، هذا رغم أننا نعرف جيّداً أن هناك آلافاً من المطابع بها آلاف العمال، وتعتمد تكنولوجيات متطورة، وتستهلك أطناناً من المواد الأولية الخام والمصنعة، وتشغل الموانئ البرية والبحرية والجوية، وتستقطب آلافاً من خريجي المعاهد الفنية، كما تستوعب إنتاج الآلاف من المنتجين الثقافيين، وتحقق عائدات مهمة من حقوق الملكية الفكرية، هذا طبعاً دون احتساب عائداتها المعنوية التي لا تقدر بثمن.

إن استمرار طمس هذه البيانات يرسل للمستثمرين رسائل خاطئة، مضمونها أن هذا القطاع غير ذي جدوى اقتصادية، وأنه غير مربح، وهذا غير حقيقي.

 

  •   الكتاب المغربي لا يصل إلى القارئ في المشرق العربي.. ما المبادرات التي يمكن القيام بها لزيادة هذا الاهتمام؟

الكتاب المغربي فعلاً ما يزال يواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى القارئ بالمشرق العربي، هذا رغم أن المشاركات المغربية في المعارض العربية قد بدأت منذ سنوات، وإن كانت ما تزال محتشمة بسبب بُعد المسافة، وارتفاع تكاليف السفر والشحن، وانعدام إمكانيات التخزين.

إن غياب سوق عربية مشتركة، وغياب قوانين تبسيط تنقل ونقل الكتب بين الدول العربية يفاقم هذا الوضع، وإننا نعلّق أملنا على المسؤولين في إمارة الشارقة، وتحديداً في هيئة الشارقة للكتاب، من أجل توفير بنية تسمح بتخزين الكتاب المغربي والعربي بتكلفة مناسبة، بما يسمح بنقلها وترويجها في كل دول الخليج بيسر وتكاليف مشجعة، كما نأمل أن يتحرك اتحاد الناشرين العرب في هذا الاتجاه، ولدى جامعة الدول العربية، لإدراج مطلب تسهيل تنقل الكتب وأصحابها على جدول أعمال إحدى القمم العربية.

إن ما يعانيه الكتاب المغربي يعانيه الكتاب السعودي واليمني والإماراتي، وإننا مطالبون في المغرب بإحداث بنية تخزين يستفيد منها الناشرون المشارقة، ليتشجعوا على الحضور الدائم في المعارض المغاربية. وعموماً فإن الحلول بيد المسؤولين والمنظمات ذات الصلة.

 

  •   أخيراً، ماذا كسبتم وماذا خسرتم من العمل في قطاع النشر؟

بصدق وبدون مجاملة، أستطيع القول بأنني شخصياً كسبت العالم، لكنني خسرت نفسي، ذلك أنني جئت إلى عالم النشر من بوابة عشق القراءة، فما عدت أقرأ بسبب العمل اليومي الذي يستهلك كل وقتي، كما جئت إليه من باب ميلي للكتابة والتأليف، فتحولت إلى قارئ مسودات ومدقق لغوي ومصحح أخطاء، فما عاد بإمكاني انتقاء النصوص الجميلة لأقرأها، وإني اليوم أخاف أن ألقى المصير نفسه الذي لقيه مئات الناشرين الذين لا يذكرهم أحد اليوم.

للإشارة فإن دور النشر التي يذكرها الناس من بين الآلاف من دور النشر، هي التي كان أصحابها كُتّاباً ومؤلفين ومبدعين وأصحاب مواقف، وليس مجرد ناشرين. وهنا أستحضر دار الآداب وسهيل إدريس، ودار رياض الريس ونجيب الريس، ومركز دراسات الوحدة العربية وصاحبها خير الدين حسيب، ودار توبقال وصاحبيها محمد بنيس وناظم عبد الجليل. إن إبداعات هؤلاء هي التي خلّدت أسماء هذه الدور، هذا في حين كانت هناك دور كبرى لكن أصحابها طواهم النسيان وسقطوا في هوة العدم، لأنهم لم يتركوا مؤلفات تخصهم.

 وإنني أخاف أن يذكر الناس النساخ الذين ذيلوا الكتب التي نسخوها في الأزمنة الخوالي، أكثر مما سيذكرون مئات الناشرين اليوم، لهذا فإنني أطمح إلى استعادة حريتي، لكي أستعيد مهمتي ووظيفتي مبدعاً ومؤلفاً وكاتباً يحلم بالخلود، أكثر مني ناشراً مصيره النسيان، هذا وإن كنت أومن بأن صنعة النشر من أنبل الصنائع وأشرفها، وأكثرها تأثيراً في حياة الناس على مر الأزمان.

                    

 

 

أخبار حديثة

21نوفمبر
“مايكروسوفت” تطلق دار “8080 بوكس”

“مايكروسوفت” تطلق دار “8080 بوكس”

أعلنت “مايكروسوفت” عن تأسيس شركة “كتب 8080” 8080 Books، وهي دار نشر متخصصة في مشاركة الأبحاث والأفكار والرؤى المبتكرة في مجال العلوم، والتكنولوجيا، والأعمال. وتهدف هذه الشركة غير الربحية، التي توزع إصداراتها شركة “إنغرام”، إلى تسليط الضوء على الأصوات الناشئة والمتنوعة في هذه المجالات.   أطلقت الدار أول عنوان لها، “لا جائزة للتشاؤم” No Prize […]

20نوفمبر
معرض الكويت الدولي للكتاب بنسخته ال47: احتفال ثقافي

معرض الكويت الدولي للكتاب بنسخته ال47: احتفال ثقافي

افتتح معرض الكويت الدولي للكتاب أبواب دورته الـ47 التي تتواصل حتى مساء 30 نوفمبر 2024 بمشاركة 544 ناشراً من 31 دولة عربية وأجنبية، تحت شعار “العالم في كتاب”، وسط احتفاء كبير من محبي القراءة في الكويت بهذا الحدث الثقافي الكبير الذي يستمر على مدى 11 يوماً.   وأكدت عائشة المحمود، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة […]

18نوفمبر
سعود السنعوسي: الرمزية وليدة الرقابة

سعود السنعوسي: الرمزية وليدة الرقابة

ضمن جلسة حوارية نظّمها “رواق- الحواجز” في الدورة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ناقش الروائي الكويتي سعود السنعوسي، ثلاثيته الروائية “أسفار مدينة الطين”، التي تتناول بصورة فنتازية مرحلة ما قبل النفط في الكويت، حيث يروي تفاصيل مهنة الصيد على سواحل الكويت وبيوت الطين وموانئ الصيد.   وقال سعود السنعوسي خلال الجلسة التي أدارتها […]

Related Posts

معرض الكويت الدولي للكتاب بنسخته ال47: احتفال ثقافي

معرض الكويت الدولي للكتاب بنسخته ال47: احتفال ثقافي

افتتح معرض الكويت الدولي للكتاب أبواب دورته الـ47 التي تتواصل حتى مساء 30 نوفمبر 2024 بمشاركة 544 ناشراً من 31 دولة عربية وأجنبية، تحت شعار "العالم في كتاب"، وسط احتفاء كبير من محبي القراءة في الكويت بهذا الحدث الثقافي الكبير الذي يستمر على مدى 11 يوماً.   وأكدت عائشة...

سعود السنعوسي: الرمزية وليدة الرقابة

سعود السنعوسي: الرمزية وليدة الرقابة

ضمن جلسة حوارية نظّمها "رواق- الحواجز" في الدورة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ناقش الروائي الكويتي سعود السنعوسي، ثلاثيته الروائية "أسفار مدينة الطين"، التي تتناول بصورة فنتازية مرحلة ما قبل النفط في الكويت، حيث يروي تفاصيل مهنة الصيد على سواحل...

أمل السهلاوي: الحياة أبعد من الكتب

أمل السهلاوي: الحياة أبعد من الكتب

أكدت الشاعرة الإماراتية أمل السهلاوي أن الإبداع لدى الشعراء ينبع من القراءة في عمر مبكر، مشيرة إلى أن القراءة تخلق عالماً آخر في وعي الإنسان وتعطيه إمكانيات مذهلة، لكن القراءة وحدها لا تصنع وعياً، حيث يبقى القارئ حبيس الكتب وأفكار الكتّاب، ولكي يصنع الإنسان وعيه الخاص...

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this

Pin It on Pinterest