تعهد ثلاثة من أكبر خمسة ناشرين أميركيين بتنويع قوتهم العاملة ونشر المزيد من الكتب للمؤلفين السود، وذلك في خطوة جماعية عقب احتجاجات على دور الصناعة في تعزيز العنصرية المنظمة.
وفي رسالة إلى موظفي الشركة، أقر مجلس دار “بينغوين راندوم هاوس يو إس” للنشر بأنه يجب عليهم القيام بالمزيد لتنويع القوة العاملة بالشركة وأنواع الكتب التي يتم ينشرها، قائلاً: “إن شركتنا وصناعتنا لم تنشرا أعمالًا كافية لمؤلفين من مختلف الأعراق”. وأضاف المجلس: “يمكننا بل ويجب علينا القيام بالمزيد، كما يجب علينا الارتقاء إلى مستوى أهدافنا المتمثلة في نشر الكتب وإيصالها إلى جميع القراء.”
وستشمل الإجراءات التي ستتخذها دار “بينغوين راندوم هاوس يو إس” للنشر التبرع إلى مبادرة “إيكوال جاستيس”، وزيادة التبرعات المقدمة إلى مبادرة “وي نيد دايفيرس بوكس”، وإلزام الموظفين بالتدرّب على مكافحة العنصرية، وإطلاع الموظفين على الإحصاءات المتعلّقة بالتركيبة السكانية للقوى العاملة، والتدقيق على برامج النشر الخاصة بها.
كما أعلن المجلس التنفيذي لإدارة مجموعة “هاشيت بوك” أنه سيزيد من التنوع في الشركة عبر توسعة المبادرات الحالية، بما يشمل مشاركة المقاييس المتعلّقة باختيار الموظفين، وإطلاعهم على قائمة التنوع، وتحديد أهداف النشر والتعيينات المتنوعة، وتوسيع التدريب على التخلّص من التحيّز اللاواعي.
وقال متحدث باسم مجموعة “هاشيت بوك”: “إن مبادرات التنوع الواسعة هذه ستشمل اتخاذ إجراءات محددة لدعم اكتشاف ونشر أصوات المؤلفين السود وتعيين المتقدمين للوظائف من السود”.
وفي بيان لدار “سيمون وشوستر” التي تتفق مع موظفيها على الحاجة إلى التغيير، قال متحدث باسم الشركة: “نحن ملتزمون بالعمل مع موظفينا والمؤلفين ومجتمع النشر، حتى نخلق بيئة آمنة شاملة للجميع في شركتنا وصناعتنا لكي تنشر أعمالاً تمثل اتساع وعمق وتنوع المواطنين”.
المصدر: “بوكس + بابليشينغ“