تمكنت دار زينب للنشر والتوزيع، التي انطلقت من مدينة قليبية الواقعة على الساحل التونسي في العام 2013، من تسجيل حضور بارز وحصد عدد من الجوائز المهمة في قطاع النشر، وهو ما جعلها تشارك للمرة الثانية على التوالي في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بنسخته التاسعة والثلاثين التي تختتم يوم 14 نوفمبر 2020.
وقال حسام بن حمودة ممثل الدار في المعرض: “نالت الدار جائزة الإصدارات الإبداعية في الرواية خلال معرض تونس الدولي للكتاب، وجائزة القصص القصيرة والمجموعات القصصية في الكومار الذهبي، وهي جائزة أدبية تأسست عام 1997، بالإضافة إلى وصول إصدارها “كتابة القتل” إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد عام 2019، وكتاب “الزمن والواقعية والوصف” الذي نال العام الماضي جائزة معرض تونس الدولي للكتاب، بالإضافة إلى حصول كتاب “حكايات لا تهمك” على جائزة البشير خريّف خلال معرض تونس الدولي للكتاب عام 2018″.
وفيما يتعلق بمشاركة الدار في معرض الشارقة الدولي للكتاب، أشار بن حمودة إلى أن الدار حريصة على تسجيل حضورها في المعرض بوصفه أحد أهم معارض الكتب العالمية، وخصوصاً بعد مشاركة ناجحة في فعالياته خلال العام الماضي، معتبراً المعرض بوابة الناشرين وجسرهم نحو توسيع آفاق النشر، والخروج من النطاق الجغرافي الضيق، وصقل تجارب العاملين في صناعة الكتاب، من خلال الاحتكاك مع ناشرين من مختلف دول العالم.
وأشار بن حمودة إلى وجود العديد من الحواجز والتحديات التي تقف في وجه الكتاب الثقافي التونسي، والأعمال الإبداعية، من حيث التسويق كون العديد منها يعود إلى مؤلفين جدد وغير معروفين، مضيفاً أن سياسة قبول العمل الأدبي تعتمد على جودة النص، الذي يخضع إلى تدقيق من قبل لجنة القراءة، التي تقدم تقريراً تفصيلياً فيه إلى مدير النشر، يتبعه اجتماع نقاشي لبحث نقاط القوة والضعف فيه، ثم اتخاذ القرار بنشره أو رفضه.