من المقرر أن تتولى جوانا براير، المدير الإداري لشركة “بنغوين”، منصب الرئيس التنفيذي لشركة “بان ماكميلان” عندما يتنحى رئيسها التنفيذي الحالي أنتوني فوربس واتسون في أوائل العام المقبل، لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع بين دور النشر الخمسة الكبار منذ رحيل جيل ريباك من “راندوم هاوس”، وفيكتوريا بارنسلي من “هاربر كولينز” عام 2013.
تنضم براير الآن إلى بيرميندر مان، الرئيس التنفيذي لشركة “بونير”، كواحدة من عدد قليل من النساء اللواتي يترأسن دار نشر في المملكة المتحدة، وهي صاحبة سجل حافل بالإنجازات في قطاع النشر والعمل المجتمعي، حيث تولت سابقاً منصب رئيس جمعية الناشرين، ورئيس “كونسيومر ببلشينغ جروب”، ورئيس اليوم العالمي للكتاب. وهي حالياً رئيس صندوق جائزة المرأة، ونائبة رئيس الصندوق الوطني لمحو الأمية.
وقالت براير: “أمضيت 23 عاماً سعيداً بشكل لا يصدق في بنغوين، بدايةً من تولي المهام الترويجية والتسويقية. لم يكن قرار المغادرة سهلاً، لكنني طالما أعجبت بشركة بان ماكميلان التي عملت فيها في مستهل حياتي العملية بقطاع النشر. قيادة شركة بهذا الحجم والسمعة، مع الالتزام بنشر أفضل الكتب في جميع الفئات، فرصة لا تقاوم. لقد رأينا جميعاً مدى أهمية الكتب للثقافة والمجتمع على مدار عام ونصف، ويشرّفني أن أتولى هذا الدور لقيادة الشركة في المرحلة التالية من نموها ونجاحها”.
ووفقاً لـ”بان ماكميلان”، فقد تنحى فوربس واتسون عن مهام قيادة الشركة من أجل منح الفرصة لشخص جديد لتولي القيادة، وفي نفس الوقت لمتابعة اهتمامات أخرى، ولكنه مع ذلك سيظل مرتبطاً بالشركة من خلال عمله مستشاراً لستيفان فون هولتزبرينك، رئيس مجموعة هولتزبرينك للنشر، ومالك شركة بان ماكميلان.
وقال ستيفان فون هولتزبرينك: “أنا سعيد للغاية لأننا استطعنا إقناع جوانا بمواصلة رحلتها الناجحة وعملها الإبداعي مع بان ماكميلان كرئيس تنفيذي جديد للشركة. سجلها الحافل وخبرتها ونزاهتها والقيم التي تمثلها هي أفضل ما يمكن أن يتناسب مع رئاسة دار النشر البريطانية المستقلة هذه التي تحظى بتقدير عالمي”.
من ناحيته، قال توم ويلدون، الرئيس التنفيذي لشركة “بنغوين راندوم هاوس”: “سنفتقد براير كثيراً ولكننا نتمنى لها السعادة والنجاح في دورها الجديد كرئيس تنفيذي لشركة بان ماكميلان. رغم أننا سنصبح منافسين لها في العمل الآن، لكننا سنبقى أفضل أصدقاء. حظاً سعيداً جوانا”.