حققت دار بلومزبري في المملكة المتحدة أعلى إيرادات وأرباح لها في تاريخها الممتد على مدى 37 عاماً، وفقاً لموقع “بوكسيلر”، وشهدت الكتب التي ألفتها سارة جيه. ماس، مؤلفة دار بلومزبري، بشكل خاص، نمواً بنسبة 161%.
وأعلنت الشركة عن إيرادات قدرها 343 مليون جنيه إسترليني للسنة المنتهية في 29 فبراير 2024، بزيادة قدرها 30% بالمقارنة مع 264 مليون جنيه إسترليني في 2022/23. وارتفعت إيرادات كتب المستهلكين بنسبة 49%، وزادت الأرباح بنسبة 57%، لتصل إلى 49 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ 31 مليون جنيه إسترليني في العام السابق.
وأرجع نايجل نيوتن، الرئيس التنفيذي للشركة، هذه “الزيادة الكبيرة” إلى استراتيجية تنويع ريادة الأعمال التي تتبعها بلومزبري وقال. “أسهمت هذه الإستراتيجية في بناء محفظة قوية تشمل النشر الاستهلاكي والأكاديمي عبر تنسيقات ومناطق وموضوعات مختلفة، ما يضمن النجاح على المدى الطويل”، وأشاد بنجاح عناوين كاثرين رونديل وسامانثا شانون، إلى جانب المبيعات القوية المستمرة لعناوين هاري بوتر.
وشهدت “بلومزبري للمصادر الرقمية” ارتفاعاً في المبيعات، حيث وصلت إلى 27 مليون جنيه إسترليني وهي في طريقها للوصول إلى حجم مبيعات يبلغ 37 مليون جنيه إسترليني بحلول 2027/2028. وعلى الرغم من انخفاض الكتب غير الاستهلاكية بنسبة 4% والتي وصلت إلى 93.4 مليون جنيه إسترليني، أعرب نيوتن عن ثقته في نمو القسم على المدى الطويل، لا سيما مع التحول المستمر إلى التعلّم الرقمي في التعليم العالي.