أشادت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، بقرار اتحاد الناشرين الأتراك بتنظيم دورة هذا العام من معرض إسطنبول الدولي للكتاب في نوفمبر المقبل، مؤكدةً أن العودة إلى إقامة الفعاليات على أرض الواقع تعكس نجاح قطاع النشر في التكيف مع متطلبات مرحلة التعافي والعودة للحياة الطبيعية، وجاهزيته لاستعادة كامل إمكاناته.
جاء ذلك خلال اجتماعها مع اتحاد الناشرين الأتراك في إسطنبول، بحضور رئيسه كنان كوكاترك، وعدد من المسؤولين وأعضاء الاتحاد ونخبة من أبرز الناشرين المحليين.
وأشارت الشيخة بدور القاسمي إلى أن الاتحاد الدولي للناشرين حريص على مناقشة مختلف التحديات التنموية التي تواجهها مؤسسات النشر في العالم نتيجة الظروف الاقتصادية التي فرضتها أزمة كورونا، وبحث سبل دعم تلك المؤسسات وتعزيز مرونتها وقدرتها على التكيف للمساهمة في توسيع آفاق نموها واستدامة أعمالها.
واعتبرت رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين أن جائحة كورونا كانت بمثابة فرصة لصناعة النشر لإعادة تقييم نماذج الأعمال الحالية، والعمل على استحداث نماذج أكثر مرونة، مع التركيز على دفع أجندة النشر الرقمي، مضيفة أن الناشرين الذين تمكنوا من توسيع نطاق ونماذج أعمالهم لتشمل السوق الرقمي استطاعوا أن يتعافوا بشكل أسرع من الجائحة وتبعاتها.
وأكدت الشيخة بدور القاسمي حرص الاتحاد على دعم أعضائه في مسيرة التحول الرقمي، مشيرة إلى مشروع “أكاديمية الاتحاد الدولي للناشرين” التي سيتم إطلاقها قريباً، المتخصصة بتقديم سلسلة دورات تدريبية بعدة لغات لتزويدهم بالأدوات اللازمة لتعزيز مهاراتهم والارتقاء بنماذج أعمالهم وتطويرها.
وأشادت الشيخة بدور القاسمي بالجهود الدؤوبة التي بذلها اتحاد الناشرين الأتراك للدفاع عن مبدأ حرية النشر والذي يمثل أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد الدولي للناشرين، إلى جانب حماية حقوق النشر.