قالت دار “بينغوين” للنشر إن أحدث كتب المؤلف البرازيلي باولو كويلو بعنوان “حامل القوس” (ذي آرتشر) يهدف إلى تحفيز القراء على المخاطرة، وبناء الشجاعة، واستكمال الرحلة الحياتية غير المتوقعة للبشر. وتمت ترجمة الكتاب الأكثر مبيعًا من البرتغالية بواسطة مارجريت جل كوستا، ويُصاحبه رسوم إيضاحية لكريستوف نيمان.
وتدور قصة الكتاب حول تيتسويا، الرجل الشهير بقوسه وسهمه، والذي تقاعد عن العمل، ليبحث عنه الصبي الباحث عن إجابات عن العديد من الأسئلة. ويوضح تيتسويا للصبي الإجابات على أسئلته باستخدام القوس والسهم في أسلوب مستعار يشرح مبادئ الحياة ذات المعنى.
وقال كويلو: “الحياة بسيطة. نحن نعقدها كثيرًا. الخرافة أو القصة الرمزية تخاطب الأجزاء الخفية والدفينة في أنفسنا. نحن نتعلّم جوهر الحياة من خلال الانتباه إلى الأشياء البسيطة التي تحيط بنا.”
وأضاف: “هذا هو أساس فكرة الكتاب. أنا أتحدث عن كل شيء بدءًا من الصداقة وما بعدها، وأهمية القوس، وأهمية التركيز. إنها الحياة في نهاية الأمر، وأنت تتعلّم من خلال عيش الحياة بأكملها.”
وفي الكتاب، يقدم كويلو إطارًا لعيش حياة مجزية تشمل العمل الجاد، والعاطفة، والهدف، والتفكير، والاستعداد للفشل، والرغبة في إحداث فرق.
وكان كويلو قد أصدر مؤخرًا حكايتين مصورتين للأطفال هما “أ، ب، ج، د،..”، و”معنى السلام”، اللتين تتحدثان عن التعاطف والإيمان والثقة والأمل خلال فترة جائحة فيروس كورونا.
وقال الرسام نيمان عن الكتاب: “إن توضيح الأدب صعب، خاصة أن كلمات كويلو لا تحتاج إلى زخرفة. فكرتي ركزت على إنشاء طبقة بصرية في مجال موازٍ، لكي تساعد القراء على الاستمتاع بالكتاب بشكل أكبر”.
ولد كويلو في عام 1947 بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وأصبح سفير الأمم المتحدة للسلام منذ عام 2007، ما أتاح له فرصة تعزيز الحوار بين الثقافات والتركيز على احتياجات الأطفال.
ونشرت دار “بنغوين” لكويلو كتب “الجاسوسة”، و”الزانية”، و”الإلهام”، و”هيبي”، فيما يُباع كتابه الجديد “حامل القوس” في المتاجر، والمكتبات، وعبر الإنترنت.
المصدر: “تريبيون إنديا“