انطلقت اليوم الأحد 31 أكتوبر 2021 فعاليات الدورة 11 من مؤتمر الناشرين، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين، وذلك بمشاركة نحو 546 ناشراً ووكيلاً أدبياً إلى جانب 35 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم.
ويتضمن المؤتمر على مدى ثلاثة أيام ثماني جلسات نقاشية وسلسلة من اللقاءات بين المشاركين، تتناول أبرز القضايا والتحديات التي يواجهها قطاع النشر في المنطقة والعالم، إلى جانب مواضيع متنوعة تشمل حجم مبيعات الكتب، والاتفاقيات المحتملة، وحركة الترجمة، وحقوق النشر والتوزيع وغيرها.
والقت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، كلمة رئيسة خلال افتتاح المؤتمر، تسلّط فيها الضوء على الإنجازات التي حققها الاتحاد منذ تأسيسه قبل 125 عاماً والجهود التي يبذلها في دعم شركائه وتعزيز صناعة النشر في العالم، كما تستعرض الخطط المستقبلية التي وضعها الاتحاد لتحقيق أهدافه.
وشملت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر كلمة ترحيبية يلقيها أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وجلسة حواريّة بعنوان “معاً في مواجهة الأزمة: دور خطة تعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر (InSPIRe) في دعم تعافي القطاع في وقت الأزمة”، يشارك فيها نخبة من خبراء النشر الدوليين لمناقشة الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر، وآلية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية بمنظومة النشر خلال أوقات الأزمات.
في حين انعتقدت الجلسة الثانية تحت عنوان “مشهد النشر في العالم العربي: إرشادات حول أسواق العالم العربي المختلفة”، استعرض فيها الناشرون العرب المشاركون مراحل تطوّر صناعة النشر في الدول العربية، ودور الناشرين الدوليين في تعزيز نموها.
ونظمت إسبانيا، ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب 2021، جلسة خاصة سلطت فيها الضوء على واقع قطاع النشر الإسباني. واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة للمشاركين في المؤتمر حول آلية التقديم للحصول على منحة الترجمة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
وتضمن برنامج اليوم الأول لقاءات تعريفية لفتح باب التواصل والتعاون بين الناشرين وخبراء صناعة النشر لمناقشة قضايا بيع وشراء حقوق النشر، والبحث في إمكانية إبرام اتفاقيات جديدة وبشكل خاص في السوق العربية.
ويشمل برنامج اليومين الثاني والثالث من المؤتمر سلسلة من الجلسات النقاشية حول التطور والازدهار الذي يشهده قطاع النشر المستقل، إلى جانب استكشاف فرص التعاون في مجال النشر التعليمي وغيره.