نورهان ماهر
أكد الدكتور أحمد الحمدان، رئيس جمعية الناشرين السعوديين، أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الأولى في تسويق الكتب بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يتجاوز حجم الاستثمار في القطاع محليا أكثر من خمسة مليارات ريال سعودي سنوياً، وتعمل فيه نحو 400 دار نشر، و4000 شخص بين الطباعة، والنشر، والتوزيع، والبيع.
وأشار الحمدان في حوار مع صحيفة “الاقتصادية” السعودية إلى أن عدد دور النشر ذات الإنتاج الكبير الذي يصل إلى 500 عنوان في العام يقدر بنحو 100 دار، فيما تنتج باقي دور نشر من كتاب واحد إلى خمسة كتب سنوياً، مضيفاً أن أبرز التحديات التي تواجه صناعة الكتاب في المملكة، تتلخص في صعوبة التوزيع والقرصنة الإلكترونية.
وقال رئيس جمعية الناشرين السعوديين إن هناك دور نشر خاصة تنتج كتباً عالية الجودة، مصنوعة من أوراق وأحبار مستودرة من اليابان وروسيا وألمانيا، وهو ما يفسر التكلفة العالية للكتاب السعودي في المملكة مقارنة بتلك التي تباع في مصر ولبنان، التي تستخدم المنتجات المحلية الأولية.