تواصل المدرسة الدولية للحكاية التابعة لمعهد الشارقة للتراث، استقبال زوار جناحها في أيام الشارقة التراثية وذلك حتى مساء الأحد 23 فبراير 2025، مقدمة لهم نحو 90 فعالية منوعة أُعدت بعناية كي تُبرز تراث الوطن لأجيال اليوم بأسلوب متفرّد، يجمع بين سحر الحكايات، وخيال الظل، وتقاليد الأجداد، كأن ما ترويه في جناحها يخرج من صندوق العجائب، ليكتشف صفحات التراث فيحاكي موروثه، ويستنطق كنوز قيمه وتقاليده وعاداته.
وتحت شعار “ألف حكاية وحكاية بانتظار من يرويها”، ترحب المكتبة التراثية التابعة للمدرسة بزوارها من المتخصصين، سواءً من الشعراء والأدباء والمهتمين بالتراث أو الأطفال أنفسهم أو من فريق المدرسة الدولية للحكاية وهم كل من: ريم السويدي، وخديجة المازمي، وزينب العلياني، ونجمة بن بو علي، اللواتي يجمعن الأطفال بحب على قصص الماضي، ويبنين فيهم قيم الآباء والجداد، من خلال سرد القصص بطريقة ممتعة.
وتضم رفوف كتب المدرسة الدولية للحكاية الكثير من القصص أبرزها: أم الصبيان، وفي الاتحاد قوة، وبابا زايد، وحكاية العاصمة العالمية للكتاب، وبابا سلطان، وحليب أمي، ونواف الجلاف، وسأصطاد فطوري، إضافةً إلى مجموعات قصصية أخرى تمازج بين الفنون الشعبية، والأمثال، والحكايات، والحلي والأطباق الشعبية، ووسائل الزينة، وغيرها، وجميعها من إصدارات معهد الشارقة للتراث ومجموعة كلمات ودور نشر محلية أخرى.
وإلى جانب فعالياتها اليومية الممتعة، تُبهج المدرسة في جناحها بأيام الشارقة التراثية، الصغار والكبار بحكايات العرائس والدمى، وتعرّفهم إلى سحر الاصوات وتأثيرها في سرد الحكايات الشعبية، وتقدّم لها الحكاية الشعبية بطريقة الهولوغرام، والجلسات التفاعلية، وتحوّل الحكايات الشعبية إلى صور فنية ولوحات معبّرة في ورش متخصصة، والكثير من الفقرات المبهجة المتنوعة.