عاد لوح صغير من الطين يعود تاريخه إلى 3500 عام ويحمل جزءاً من ملحمة جلجامش التي تعتبر أحد أقدم الأعمال الأدبية للبشرية، إلى موطنه الأصلي في العراق، بعد مرور نحو 30 عاماً على سرقته من أحد المتاحف المحلية.
وعُثر على اللوح المسماري الذي تقدر قيمته بنحو 1.7 مليون دولار أمريكي، عام 1853 كجزء من مجموعة مكونة من 12 لوحاً وسط أنقاض مكتبة الملك الآشوري آشور بانيبال. وتمت سرقته خلال حرب الخليج عام 1991، وبيع إلى أحد متاجر المزادات في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، قبل أن يعرض أخيراً في متحف الكتاب المقدس بالعاصمة واشنطن.
وإلى جانب “لوح جلجامش” تسلّمت وزارة الثقافة والسياحة والآثار قطعتين أثريتين، إحداهما “كبش سومري” أعيدت بمساعدة الولايات المتحدة، والأخرى “لوحة سومرية” تمت استعادتها من بريطانيا.
وأكد حسن ناظم، وزير الثقافة والآثار العراقي، إن لوح جلجامش “له أهمية كبيرة فهو من أقدم النصوص الأدبية في تاريخ العراق”.