أدى تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين بسبب الضرائب التي يسعى إلى فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى حجب دخول الكتب الأميركية إلى الدولة الآسيوية الكبرى.
ورغم الهدنة التجارية الجزئية التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي بين بكين وواشنطن، إلا أن الناشرين والكتّاب قلقون من إمكانية استهداف الكتب الأمريكية مستقبلاً تحت قيادة شي جين بينغ، القائد الأعلى للصين، حيث حد الحزب الشيوعي من تأثير وسائل الإعلام الأجنبية لإفساح المجال أمام الكتب والأفلام والبرامج التلفزيونية الصينية.
وقبيل تصاعد الحرب التجارية، اتخذت الحكومة الصينية موقفاً صارماً من الكتب الأجنبية، كما سيؤدي تجميد الموافقات التنظيمية من قبل الجهات الصينية المشرفة على صناعة الكتاب إلى عزوف دور النشر عن شراء حقوق بيع الكتب الأمريكية في الصين.
وتقبل دور النشر الصينية على ترجمة الكتب الأميركية، حيث حصل الناشرون الصينيون في عام 2017 على حقوق التأليف والنشر لأكثر من 6000 كتاب أميركي، وهو ما يمثل أكثر من ثلث جميع الكتب الأجنبية المعروضة في الصين، وفقًا لبيانات الإدارة الوطنية لحقوق النشر.
المصدر: نيويورك تايمز