Home 5 أخبار 5 السنغالي محمد مبوغار سار يفوز بأكبر جائزة أدبية فرنسية

السنغالي محمد مبوغار سار يفوز بأكبر جائزة أدبية فرنسية

بواسطة | نوفمبر 5, 2021 | أخبار

فاز الكاتب السنغالي محمد مبوغار سار (31 عاماً) بجائزة غونكور، أرفع جائزة أدبية فرنسية، عن روايته “لا بلو سوكريت ميموار ديزوم” (ذاكرة البشر الأكثر سرّية)، ليكون بذلك أول كاتب من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء ينال هذه الجائزة، فيما نالت الكاتبة البلجيكية أميلي نوتومب جائزة رينودو عن كتابها “برومييه سان” (الدم الأول).

وأصبح الكاتب السنغالي الشاب أصغر فائز بجائزة غونكور منذ عام 1976، والتي استحقها عن روايته الرابعة الصادرة هذا العام عن دار فيليب راي للنشر، والتي تروي قصة كاتب سنغالي سيء الطالع مستوحاة من سيرة الكاتب المالي يامبو أولوغيم (1940-2017) الحائز على جائزة رونودو عام 1968

وقال سار: “أشعر ببساطة بفرح عارم. الأدب لا عمر له. يمكن أن نخوض غماره في سن مبكرة، أو في عمر 67 عاماً أو 30 عاماً أو 70 عاماً وأن تكون لدينا رغم ذلك خبرة طويلة”.

وأشاد ديدييه دوكوان، رئيس أكاديمية غونكور، بالرواية الفائزة، واصفاً إياها بأنها “كتاب جميل جداً” و”نشيد أدبي”. وقال: “أحبّ الأدب عندما يشرّع لنا نوافذه. لقد قرأت الكتاب دفعة واحدة من دون توقف”.

وقد أثارت رواية “ذاكرة البشر الأكثر سرّية” التي قدّمها مبوغار سار إلى لجان تحكيم جوائز الخريف الأدبية، الإعجاب بسرعة لأسلوبه والغموض الذي يكتنف شخصياته.

ومُنحت جائزة رونودو إلى الكاتبة البلجيكية أميلي نوتومب (55 عاماً) عن كتابها “برومييه سان”. ومنذ كتابها الأول بعنوان “إيجيين دو لاساسان” عام 1992، تنشر الكاتبة سنوياً خلال شهر أغسطس رواية جديدة تحقق من خلالها نجاحاً مضموناً في أغلب الأحيان. وتؤكد نوتومب أنها تكتب ما بين ثلاث روايات وأربع في السنة لكنها تنشر واحدة فقط، فيما الكتب الأخرى “لن تُنشر أبداً. وقد أدرجت هذا الأمر في وصيتي” كما قالت.

أخبار حديثة

20ديسمبر
حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

تفتتح الممثلة الهندية ديا ميرزا فصلاً جديداً في مسيرتها الإبداعية مع شروعها في تأليف سلسلة من خمسة كتب موجهة للأطفال، تستلهم فيها تجاربها الشخصية وقيمها الإنسانية وشغفها العميق بالسرد. ويأتي هذا المشروع ليشكّل محطة نوعية في رحلتها الفنية، حيث تنقل ميرزا جزءاً من رؤيتها للعالم إلى قصص قادرة على ملامسة عقول الصغار ومخيلاتهم، وتقديم مضامين […]

18ديسمبر
أدب الرسائل ينهض من جديد

أدب الرسائل ينهض من جديد

في زمن تتدفق فيه الكلمات بسرعة البرق، وتُكتب الرسائل بضغطات مختصرة على الشاشات، يعود أدب الرسائل ليذكّرنا بأن الكتابة كانت يوماً فعلاً بطيئاً، وعميقاً، ومشحوناً بالعاطفة. وهذا النوع من الأدب لا يقدّم موضوعاً فحسب، بل يكشف صاحبه كما هو: هشاً، أو صادقاً، أو ممتلئاً بالأسئلة التي يخجل الإنسان غالباً من قولها بصوت مرتفع. ربما لهذا […]

16ديسمبر
ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

تشهد فرنسا حراكاً لافتاً في عالم الكتب الفنية، تقوده دور نشر مستقلة أعادت تعريف كتاب الفن بوصفه مساحة إبداعية قائمة بذاتها، لا مجرد وعاء للنص أو الصورة. فبينما يتميّز المشهد الفرنسي بثرائه، مع نشر نحو 75 ألف كتاب سنوياً وشبكة واسعة من المكتبات المستقلة، يظل السوق خاضعاً لهيمنة عدد محدود من المجموعات الكبرى. في هذا […]

Related Posts

أدب الرسائل ينهض من جديد

أدب الرسائل ينهض من جديد

في زمن تتدفق فيه الكلمات بسرعة البرق، وتُكتب الرسائل بضغطات مختصرة على الشاشات، يعود أدب الرسائل ليذكّرنا بأن الكتابة كانت يوماً فعلاً بطيئاً، وعميقاً، ومشحوناً بالعاطفة. وهذا النوع من الأدب لا يقدّم موضوعاً فحسب، بل يكشف صاحبه كما هو: هشاً، أو صادقاً، أو ممتلئاً...

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

تشهد فرنسا حراكاً لافتاً في عالم الكتب الفنية، تقوده دور نشر مستقلة أعادت تعريف كتاب الفن بوصفه مساحة إبداعية قائمة بذاتها، لا مجرد وعاء للنص أو الصورة. فبينما يتميّز المشهد الفرنسي بثرائه، مع نشر نحو 75 ألف كتاب سنوياً وشبكة واسعة من المكتبات المستقلة، يظل السوق...

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يدعم حق الصغار ذوي الإعاقة في القراءة

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يدعم حق الصغار ذوي الإعاقة في القراءة

دعا المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الناشرين بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في مسابقة المجلس الدولي لكتب اليافعين لاختيار الكتب المتميّزة لليافعين ذوي الإعاقة لعام 2027، والتي تُعد من أبرز المبادرات العالمية الداعمة لحق الأطفال واليافعين من ذوي الإعاقة في...

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this