في تقليد سنوي تعوّد عليه متابعوه، شارك الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كتبه المفضلة (إضافة إلى الأفلام والموسيقى) لعام 2021 على “توتير”. وضمت القائمة أعمالاً خيالية وغير خيالية ومذكرات، حيث كتب: “الفن دائماً ما يحافظ على الروح ويغذيها. لكن بالنسبة لي، شعرت أن الموسيقى ورواية القصص مهمة بشكل خاص خلال هذه السنة التي مازال فيها الوباء مسيّطراً”.
وشملت الروايات المختارة: “مفترق طرق” Crossroads لجوناثان فرانزين، و”هارلم شفل” Harlem Shuffle لكولسون وايتهيد، و”ماتريكس” Matrix للورين جوف، و”الإحياء النهائي لأوبال ونيف” The Final Revival of Opal & Nev لودوني والتون، و”طريق لينكولن السريع” The Lincoln Highway لأمور تاول.
أما الأعمال غير الخيالية، فتضمنت: “الطفل الخفي: الفقر والبقاء والأمل في مدينة أمريكية” Invisible Child: Poverty, Survival & Hope in an American City لأندريا إليوت، و”هذه الأيام الثمينة” These Precious Days لآن باتشيت، و”البلد الجميل” Beautiful Country لتشيان جولي وانج، الذي يوصف بأنه “سرد لا يُنسى عن نشأتها في نيويورك وما يعنيه العيش فيها رغم التهديد المستمر بالترحيل”.
ويشتهر أوباما بإصداره قوائم القراءة لموسم الصيف ونهاية العام، ويبدو أنها مجال بات يمتلكه حصرياً، إذا لا ينافسه فيه أحد من القادة أو الرؤساء حول العالم. وسبق للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون نشر قائمة ضمت 21 كتاباً مفضلاً. ورغم ذلك هناك حقيقة واحدة مؤكدة بشأن مثل هذه القوائم: إنها تحظى بدعاية ضخمة وتدفع الناس إلى المكتبات.