أصدرت نحو 30 منظمة دولية معنية بحقوق الإنسان وحرية التعبير، يتقدّمها الاتحاد الدولي للناشرين ومؤسسة القلم الدولية (فرع الولايات المتحدة) ومراسلون بلا حدود والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، بياناً صحفياً دعت فيه السلطات الفيتنامية للإفراج الفوري عن الصحفية والمؤلفة والمدافعة المستقلة عن حقوق الإنسان فام دوان ترانج.
تم القبض على ترانج منذ أكثر من عام ووجهت إليها تهمة “إنتاج أو تخزين أو توزيع أو نشر معلومات ووثائق ومواد ضد جمهورية فيتنام الاشتراكية”. ومن المقرر محاكمتها في 4 نوفمبر 2021.
وكان الاتحاد الدولي للناشرين قد منح في عام 2020 دار النشر الليبرالية (LPH) في فيتنام جائزة فولتير، تقديراً لجهود ترانج في مجال حرية النشر، وقال الاتحاد: “من الواضح أن فام دوان ترانج تتعرض للاضطهاد بسبب عملها منذ فترة طويلة كصحفية مستقلة وناشرة كتب ومدافعة عن حقوق الإنسان. إن شخصية معروفة بكتابتها عن مواضيع تتراوح بين الحقوق البيئية إلى عنف الشرطة، فضلاً عن دعوتها إلى حرية الصحافة، لن تكون بعيدة عن مضايقات الدولة لكتابتها ودفاعها عن حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاعتداء الجسدي”.
ودعا الموقعون على البيان حكومة فيتنام إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن فام دوان ترانج وجميع المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان المسجونين حالياً بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية”. كما طلبوا أن تكون محاكمة ترانج “مفتوحة للجمهور، بما في ذلك مراقبي المجتمع المدني وحقوق الإنسان والدبلوماسيون ووسائل الإعلام”.