اختيرت مادلين ماكينتوش، الرئيس التنفيذي للولايات المتحدة بشركة “بنغوين راندوم هاوس” في قائمة مجلة “فوربس” الذهبية لأهم 50 امرأة حققن أعظم إنجازاتهن بعد الـ50، إلى جانب العديد من النساء العالميات في قطاعات مختلفة، من الاقتصاد والعلوم إلى الصحة والفضاء.
منذ تعيينها في هذا المنصب عام 2018، ركزت ماكينتوش جهودها على زيادة المبيعات المباشرة والتسويق الرقمي لقيادة أكبر شركة نشر في الولايات المتحدة. وباعتبارها الرئيس السابقة لشركة “راندوم هاوس أوديو” صدمت الكثيرين بانتقالها إلى “أمازون” في عام 2008، حيث عملت مديرة للمحتوى في “كيندل”، وهي خطوة أثارت غضب البعض في مجال النشر.
في حوار لها مع صحيفة “نيويورك تايمز” قالت ماكينتوش: “لقد أعطتني أمازون تجربة الانغماس الكامل في ثقافة الأرقام، حيث كانت جميع القرارات تستند إلى البيانات الرقمية. منحني هذا الثقة في أنه يمكنني القيام بذلك أيضاً، فالشيء الجيّد في القيام بالأشياء عن طريق الرياضيات هو أنها تقلل من حدة الموقف”.
أقنع ماركوس دوهلي، الرئيس التنفيذي لشركة “بنغوين راندوم هاوس” في جميع أنحاء العالم، ماكينتوش للعودة في عام 2009 كرئيس لعمليات المبيعات والمبيعات الرقمية. عندما أصبحت الرئيس التنفيذي لشركة “بنغوين راندوم هاوس” في الولايات المتحدة عام 2018، قادت عدداً من عمليات الاستحواذ الرئيسية، بما في ذلك شراء حصة 45% في شركة النشر المستقلة “سورسبوكس” Sourcebooks، كما أشرفت على نشر مذكرات أوباما الناجحة.
خلال جائحة كورونا، نجحت مادلين ماكينتوش وفريق “بنغوين راندوم هاوس” في مواجهة التحديات الناجمة عن الإغلاق، عبر زيادة قدرتها على تسويق وبيع إصدارتها عبر الإنترنت، حيث غيّرت الجائحة من عادات الناس الشرائية، وهو ما أدى إلى زيادة عمليات الشراء عبر الإنترنت بشكل كبير، استحوذ في بعض الفترات على معظم المبيعات.