موظف سابق في “سايمن آند شوستر” يعترف بسرقة 1000 مخطوطة كتاب
اعترف رجل إيطالي بسرقة أكثر من 1000 مخطوطة غير منشورة لمؤلفين بارزين، ما أدى إلى حل لغز هز العالم الأدبي لسنوات. حيث انتحل فيليبو برنارديني، الموظف السابق في دار النشر “سايمن آند شوستر” اسم شخصيات تعمل في صناعة النشر لخداع عدد من كبار المؤلفين والروائيين لتسليمه أعمالهم عبر البريد الإلكتروني.
وكانت الشرطة الفيدرالية الأمريكية (أف بي آي) قد أوقفت برنارديني (30 عاماً) في 7 يناير 2022، في مطار جون كينيدي الدولي بنيويورك، ووجهت إليه تهمة الاحتيال الإلكتروني وانتحال هوية عدد من الشخصيات في مجال النشر، حيث حصل ما بين صيف 2016 ويناير 2022، على أكثر من 1000 مخطوطة لروايات وأعمال أدبية أخرى.
وأقر برنارديني، الحاصل على درجة البكالوريوس في اللغة الصينية في ميلانو ودرجة الماجستير في النشر من جامعة كاليفورنيا بلندن، يوم السادس من يناير 2023 أمام المدعي العام الفيدرالي في مانهاتن داميان ويليامس، بالذنب في جريمة يتوقع أن تصل عقوبتها للسجن لمدة 20 عاماً، علماً بأنه سبق له دفع تعويضات بقيمة 88 ألف دولار أمريكي لتجنّب عقوبة أكبر.
وطالت محاولات برنارديني الاحتيالية كُتاباً معروفين من أمثال مارغاريت أتوود، وسالي روني، وإيان ماك إيوانز ووفقاً لوسائل الإعلام التي تناقلت الأخبار، فقد شعر الضحايا بالحيرة من حقيقة أن السرقات لم تتبعها مطالبات بالمال، ولم تظهر الأعمال التي تم الاستيلاء عليها على الإنترنت، فيما يمكن أن يشكل مؤشراً على أن الدافع وراء مثل هذا الأمر لم يكن سوى الرغبة بالشهرة، وإن ترتبت عليها خسائر وعقوبات!