أكد سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخراً في مقر الاتحاد بالقاهرة، أن خسائر دور النشر المصرية من التزوير والقرصنة تصل إلى أكثر من 300 مليون جنيه سنوياً، معتبراً أن هذا العمل يسىء إلى سمعة مصر في الخارج ويهدر في الوقت ذاته حقوق الناشرين والمؤلفين.
وأشار عبده إلى أن العناوين الـ130 التي ضبطت في أحد المخازن بمدينة شبرا الخيمة، تعود إلى 30 دار نشر مصرية، وأن كميات الطباعة من كل عنوان وصلت إلى 500 نسخة وبعضها تجاوز ذلك بكثير، خصوصاً من الكتب الأكثر مبيعاً والتي قام المزورون ببيعها بأسعار زهيدة للقراء.
وطالب رئيس اتحاد الناشرين المصريين الجهات التشريعية والقانونية بتشديد عقوبة تزوير الكتب وطباعتها من دون الحصول على حقوق الملكية الفكرية، مضيفاً أن العقوبة الحالية التي تبلغ خمسة آلاف جنيه غرامة في المرة الأولى، وعشرة آلاف جنيه أو الحبس عند التكرار، لا تتناسب مع أضرار جريمة التزوير.