Home 5 أخبار 5 إبراهيم شلبي: الكتابة جزء من العمل النبيل للطبيب

إبراهيم شلبي: الكتابة جزء من العمل النبيل للطبيب

بواسطة | يناير 12, 2021 | أخبار

أكد الروائي والطبيب المصري إبراهيم شلبي أن ما دفعه للكتابة هو الأفكار والرسائل التي يملكها ويريد إيصالها، مضيفاً بأنه لا يجد فرقاً بين الطبيب والكاتب، فكلاهما يقدّم عملاً نبيلاً وأصيلاً، مشيراً إلى أن شغف الكتابة يرافقه منذ سنوات طويلة، وقد شعر بأن الوقت قد حان ليقوم بشيء أحبه، لكن هذا لا يعني أن الطبيب يمكن أن يتقاعد وينهي مسيرته، بل على العكس يمكنه أن يستمر في عمله النبيل من خلال أفكاره وكلماته.

جاء ذلك خلال مشاركة مؤلف رواية “الخروج من الفقاعة” في فعالية “نادي الكتاب” التي تنظمها حملة “اقرأ.. احلم.. ابتكر” التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، عبر التواصل المرئي. ويمتلك الدكتور شلبي العديد من المؤلفات الموجهة للأطفال والكبار، من بينها “في بهو الكرنك: محاكمة رئيس” و”يوميات امرأة انتصرت على السرطان”.

وقال شلبي: “على امتداد السنوات التي أمضيتها في مجال الطبّ، امتلأت ذاكرتي بالكثير من الأحداث والصور والمواقف، وأردت أن أوثّقها، وأعبّر عنها بطريقتي، وبالفعل قمت بكتاب نصّ روائي لا يتشابه مع النصوص الروائية بما يتعلّق بالبداية وتصاعد الأحداث والحبكة والنهاية”.

وتابع: “رواية “الخروج من الفقاعة” توليفة من المواقف الإنسانية والمشاعر التي تعبّر عنها شخصية خيالية اسمها سامر، مراهق في عمر 13 عاماً، يمر بالكثير من المواقف خلال فترة مرضه، لأوصّل من خلاله رسالة للأطفال وذويهم بأن السرطان يمكن أن يتحوّل إلى تجربة إيجابية، وأن أعرّف المجتمع بشكل أكبر على مرضى السرطان والمراحل التي يمرّون بها ويعيشونها، والجوانب الصحية والآثار النفسية التي أعتبرها جزءًا مهماً جداً في تحويل قسوة هذا المرض إلى أمل ودافع لمواصلة الحياة”.

وتابع: “عنوان الرواية يحمل الكثير من الدلالات فكل شخص منّا لديه فقاعة خاصة يعيش فيها، يمكن تشبيهها بمنطقة الراحة الشخصية، أو طريقة الحياة التي اعتادها، أو البيئة المحيطة وغيرها، كما حرصت أن يتضمن العمل الكثير من العِبر والمفاهيم التي تعزز من الروابط الإيجابيّة في المجتمع، وترتقي بمنظومة القيم، بلغة بسيطة تتداخل فيها الكلمات العامية ليسهل فهمها، وأنا دائماً ما اعتبر أن المريض صديق لي، فكل إنسان قصة وتجربة، وجميع تلك الصور والعلاقات الوديّة التي عايشتها أثّرت في داخلي وترجمتها ببساطتها وعمقها إلى عمل روائي”.

وعن بداياته في مجال الكتابة قال:” في العام 2013 تفرّغت للكتابة، لم يكن عملي يتعارض مع كتاباتي، على العكس فقد اكتسب خلاله الكثير من المعارف والخبرات، وكنتُ أستغل أوقات الفراغ لأكتب، وقد أنجزت “الخروج من الفقاعة” خلال 3 أسابيع، وأنا على رأس عملي، وقد ساعدتني مهنتي لأرى ما لا يراه الآخرون، فالإنسان عندما يجد نفسه مسؤولاً عن مصير وحياة الآخر يكتشف أبعاداً مغايرة ويختبر مشاعر مختلفة تسهم في إثراء النصّ بل وتمنحه بعداً إنسانياً وقيمة هائلة”.

وتابع: “لديّ هموم أدبية، ويتملّكني دافع لمواصلة إنجاز العديد من المشاريع، حيث أعمل حالياً على مجموعة مؤلفات حددتها بـ 20عملاً تتحدث عن الحضارات التي نَمَت على ضفاف أشهر أنهار العالم، وأنجزت بعضها، ومن الأمور التي أسعدتني اعتماد روايتي بمنهاج بعض المؤسسات التعليميّة، وهذا يضاعف من المسؤولية التي أقدمها ويدفعني إلى مواصلة تقديم المزيد من الأعمال التي ترتقي بوعي وفكر القرّاء”.

أخبار حديثة

20ديسمبر
حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

تفتتح الممثلة الهندية ديا ميرزا فصلاً جديداً في مسيرتها الإبداعية مع شروعها في تأليف سلسلة من خمسة كتب موجهة للأطفال، تستلهم فيها تجاربها الشخصية وقيمها الإنسانية وشغفها العميق بالسرد. ويأتي هذا المشروع ليشكّل محطة نوعية في رحلتها الفنية، حيث تنقل ميرزا جزءاً من رؤيتها للعالم إلى قصص قادرة على ملامسة عقول الصغار ومخيلاتهم، وتقديم مضامين […]

18ديسمبر
أدب الرسائل ينهض من جديد

أدب الرسائل ينهض من جديد

في زمن تتدفق فيه الكلمات بسرعة البرق، وتُكتب الرسائل بضغطات مختصرة على الشاشات، يعود أدب الرسائل ليذكّرنا بأن الكتابة كانت يوماً فعلاً بطيئاً، وعميقاً، ومشحوناً بالعاطفة. وهذا النوع من الأدب لا يقدّم موضوعاً فحسب، بل يكشف صاحبه كما هو: هشاً، أو صادقاً، أو ممتلئاً بالأسئلة التي يخجل الإنسان غالباً من قولها بصوت مرتفع. ربما لهذا […]

16ديسمبر
ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

تشهد فرنسا حراكاً لافتاً في عالم الكتب الفنية، تقوده دور نشر مستقلة أعادت تعريف كتاب الفن بوصفه مساحة إبداعية قائمة بذاتها، لا مجرد وعاء للنص أو الصورة. فبينما يتميّز المشهد الفرنسي بثرائه، مع نشر نحو 75 ألف كتاب سنوياً وشبكة واسعة من المكتبات المستقلة، يظل السوق خاضعاً لهيمنة عدد محدود من المجموعات الكبرى. في هذا […]

Related Posts

أدب الرسائل ينهض من جديد

أدب الرسائل ينهض من جديد

في زمن تتدفق فيه الكلمات بسرعة البرق، وتُكتب الرسائل بضغطات مختصرة على الشاشات، يعود أدب الرسائل ليذكّرنا بأن الكتابة كانت يوماً فعلاً بطيئاً، وعميقاً، ومشحوناً بالعاطفة. وهذا النوع من الأدب لا يقدّم موضوعاً فحسب، بل يكشف صاحبه كما هو: هشاً، أو صادقاً، أو ممتلئاً...

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

تشهد فرنسا حراكاً لافتاً في عالم الكتب الفنية، تقوده دور نشر مستقلة أعادت تعريف كتاب الفن بوصفه مساحة إبداعية قائمة بذاتها، لا مجرد وعاء للنص أو الصورة. فبينما يتميّز المشهد الفرنسي بثرائه، مع نشر نحو 75 ألف كتاب سنوياً وشبكة واسعة من المكتبات المستقلة، يظل السوق...

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يدعم حق الصغار ذوي الإعاقة في القراءة

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يدعم حق الصغار ذوي الإعاقة في القراءة

دعا المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الناشرين بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في مسابقة المجلس الدولي لكتب اليافعين لاختيار الكتب المتميّزة لليافعين ذوي الإعاقة لعام 2027، والتي تُعد من أبرز المبادرات العالمية الداعمة لحق الأطفال واليافعين من ذوي الإعاقة في...

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this