About Publisher

تأسَّست دار المنهاج للنشر والتوزيع بمدينة جدة ، سنة ( 1415هـ ) الموافق لـ( 1995م ) ، مع خبرة سابقة لمؤسِّسها في مجال النشر من سنة ( 1405هـ ) الموافق لـ( 1985م ) .

ـ دار المنهاج مركز نشر هادف ، يعتمد المسار الوسطي ، مبتعداً عن غوغائية التشنج الفكري .

والدار قد اعتنقت المنهج القرآني الذي يوجِّه المتبعين بإحسان إلى الدعاء للسلف ، وامتلاء الصدور بإكبار أهل الخشية الذين نقلوا إلينا شريعة الله صافية المنهل ، كما تتبرَّأُ من كل مجترىءٍ متطاولٍ على الصحابة الكرام أو الأئمة الأعلام ؛ لأن الواجب إجلال ذلك الجيل المثالي ، الذين ارتفعت راية الدين على دمائهم وأشلائهم ، وضحّوا في سبيل الحق بكل غالٍ ونفيسٍ ، كما يجب إعظام أئمة الإسلام الذين رسخوا في العلم وهُدوا إلى الحق ، واستنارت بهم معالم الدين

ـ تنشر الدار كل ما هو ملتحم بالمصادر التشريعية في اقتفاءٍ تام لمنهج الأسلاف ، وتحقيقاً لهذا النهج المثالي .. فإن دار المنهاج تتميز بالخصائص التالية

ـ إخراج كنوز التراث مبرأة عن وصمة التحريف والتصحيف ، مستفيدة من التقنيات الحديثة ، والأجهزة المتطورة في عالم الطباعة ؛ ليمتزج الفكر القديم بالفن الحديث

ـ إن مجالات نشر الدار منحصرة في دائرة خدمة التراث الشرعي وما يتصل به من فروع من كل أدبٍ هادف ، وثقافة سليمة ، وهي تؤثر طبع ما ينشر لأول مرة

ـ الدار لم تخلع معطف عصرها لهثاً وراء القديم فقط ، بل تفاعلت أيضاً مع إفرازات الحضارة المعاصرة ، فهي تتبنّى نشر كل بحثٍ يعالج قضايا معاصرة إن كان جارياً على السنن الشرعي ومنهج الوسطية الرباني ؛ وصولاً إلى نشر كل ما يغذي المجتمع الإسلامي بالفكر الصافي ، بمنأىً عن الطرح المجنح المربك ، الذي يفتقر إلى التقعيد الشرعي ، ويشتم منه روائح الشذوذ

ـ تسعى الدار بتوفيق الله تعالى إلى التتبع التام غالباً لمخطوطات المؤلف حتى تعثر على الأصول الصحيحة التي يطمئن أهل العلم إليها ، وتصح روايتها عن مؤلفها ، ثم بعد هذه المرحلة الشاقة تأتي المرحلة الثانية مرحلة التحقيق والتوثيق ، فتقوم الدار بتحقيقها تحقيقاً سليماً بحيث يمكن الاعتماد عليها ، وتبرأ الذمة بالنقل عنها

وأخيراً

فإن الدار لا تقصد من تبيان هذه الحقيقة استعلاء أو تطاولاً على أترابها من الدور الأخرى ، وإنما هو التحدث بنعم الله تعالى ، حتى إنها أخرجت مراجع إسلامية هامة ؛ فهي ـ بتوفيق الله تعالى ومعونته ـ التي أخرجت لأول مرة كتاب « نهاية المطلب» لإمام الحرمين في (21) مجلداً،وكتاب « البيان » للإمام العمراني في ( 14 ) مجلداً ، و« النجم الوهاج » للإمام الدميري في ( 10 ) مجلدات ، و « إحياء علوم الدين » للإمام الغزالي في (10) مجلدات ، و« مجمع الأحباب » للإمام الواسطي في ( 3 ) مجلدات ، وغيرها كثير .