بمناسبة العام الجديد 2022، كشفت مؤسسة الإمارات للآداب عن قائمتها المقترحة لأفضل الكتب التي ترشحها لأندية القراءة في العالم العربي، والتي تشتمل مختلف أنواع الأعمال الأدبية، من الكتب الحائزة على إعجاب النقاد إلى تلك الأكثر مبيعاً، وتشجع جميعها على النقاش الهادف ومشاركة مختلف وجهات النظر حول العالم.
وتتضمن القائمة رواية “قبل أن تبرد القهوة” للكاتب الياباني توشيكا زوكواغوشي، الذي يعرض بأسلوب فريد رحلة عبر الزمن من خلال مقهى صغير في طوكيو، حيث يمكن القرّاء الاستمتاع بقهوة فاخرة وفرصة للرجوع بالزمن إلى الوراء شرط عدم الخروج من المقهى!
وتسرد الكاتبة العراقية الشابة شهد الراوي في روايتها “فوق جسر الجمهورية” مفصلاً تاريخياً يُعدّ الأهم في العراق، وتكشف تأثيره في ثلاثة عقود متتالية وعبر شخصيات فذة وقوية الحضور.
وفي “دفاتر الورّاق”، يقدّم الكاتب الأردني جلال برجس الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية، للقرّاء شخصيات متميّزة بمصائر متشابكة في رحلة تتعمق في النفس البشرية. وتبدأ الرحلة مع شخصية “إبراهيم الورّاق” الذي ينقطع مصدر رزقه الوحيد بعد إزالة كشك الكتب الخاص به.
وتأتي الكاتبة العُمانية بشرى خلفان بروايتها الرائعة “دلشاد”، التي لا تقتصر على سرد الأحداث التاريخية التي جرت في بلدها، بل وتغوص بالقرّاء في ملامح الحياة بمختلف أشكالها في أحياء العاصمة، مسقط.
ويعود الكاتب المصري أشرف العشماوي بالزمن في روايته “صالة أورفانيللي” إلى القرن العشرين. ومن خلال ثلاث قصص متصلة لثلاث شخصيات مفعمة بسمات إنسانية وبعاطفة صادقة، يؤرخ الكاتب الواقع السياسي والاجتماعي والفني في مصر.
وفي كتابها “في أثر عنايات الزيات” للشاعرة والمترجمة المصرية إيمان مرسال، تسرد المؤلفة الحياة المأسوية للكاتبة عنايات الزيات، مؤلفة رواية “الحب والصمت”، مازجة بين عنصري الأدب الإبداعي والحقائق التاريخية والصحافية لتبث الحياة في تجربة عنايات من خلال أسلوب سردي مشوّق وحبكة روائية متماسكة.
وتختتم مؤسسة الإمارات للآداب قائمتها برواية “خادمات المقام” للكاتبة الكويتية منى الشمري، التي تنبض بالمشاعر والأحاسيس حيث يلتقي القرّاء بشخصية “ماريا” التي تحمل من الأسرار والخفايا ما يدهش العقل ويرقّ له القلب.