أكدت بدور القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، على التزام الاتحاد بدعم الخطوات التي تسهم في زيادة فرص تطوير صناعة الكتاب وتسهّل على الناشرين الوصول إلى أسواق جديدة، لتحفيز نمو حركة النشر عالمياً، مشيرة إلى أن جهود الاتحاد تهدف إلى مساندة أعضائه للعبور بقطاع النشر إلى مستقبل جديد، من خلال تقديم الدعم التقني والمعنوي لهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعها مع أعضاء جمعية الناشرين الإماراتيين، من أجل التواصل معهم واطلاعهم على مبادرات الاتحاد، حيث عبّرت بدور القاسمي عن سعادتها بما وصلت له الجمعية خلال السنوات القليلة الماضية، واعتبرت أن وصول أعضائها إلى أكثر من 200، يعد مؤشراً كبيراً على قوة ومهنية الناشرين الإماراتيين، حيث بدأت في العام 2009 بخمسة ناشرين فقط، معتبرة أن هذا التنامي في عدد الأعضاء، يشكل مؤشراً لمدى وعي الناشر المحلي بضرورة التعاون والعمل المنهجي واستثمار الفرص وتوسيع الآفاق.
واستعرضت رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين أحدث المبادرات والمشاريع التي أطلقها الاتحاد استجابة لاحتياجات الناشرين حول العالم، ومن بينها “الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر(InSPIRe) “، بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية لإطلاق “أكاديمية الاتحاد الدولي للناشرين” الرامية إلى تعزيز المهارات الرقمية والتقنية للناشرين، من خلال سلسلة دورات تدريبية بعدة لغات.
وأوضحت بدور القاسمي أهمية التكامل والحوار والتعاون العملي بين الناشرين وجميع الأطراف الفاعلة في منظومة قطاع النشر، مثل المطابع والمكتبات والكُتّاب والموزعين والمصممين وغيرهم، لتحقيق تكامل يسهم في مواجهة التحديات وتعزيز روح التضامن بين كافة مكونات قطاع النشر. ودعت خلال اللقاء جمعية الناشرين الإماراتيين إلى المشاركة في “مؤتمر الناشرين الدوليين الثالث والثلاثين” الذي سيعقد في جاكرتا بإندونيسيا في نوفمبر 2022.
واستمعت رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين خلال اللقاء إلى الطفلة الظبي المهيري، أصغر ناشرة إماراتية، وصاحبة “رينبو جمني”، التي عرضت خلال الاجتماع تطلعاتها وطموحها لمستقبل النشر الإماراتي.