أكدت بدور القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، خلال الكلمة التي ألقتها في حفل افتتاح الدورة 11 من مؤتمر الناشرين، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين، أن قطاع النشر على أبواب عصر جديد.
وأشارت بدور القاسمي إلى أن جائحة كورونا أتاحت الفرصة “لإدخال تغييرات جوهرية على طريقة تفكيرنا في صناعتنا ودورها وموقعها في العالم”، وشددت على أهمية التعاون والتضامن بين الناشرين وجميع الأطراف الفاعلة في منظومة قطاع النشر، مثل المطابع والمكتبات والكُتّاب والموزعين والمصممين وغيرهم.
وقالت أنه تحقيقاً لهذه الغاية، عمل الاتحاد الدولي للناشرين مع العديد من الشركاء لتطوير الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر المعروف بخطة InSpir، والذي أطلق مؤخراً على هامش معرض فرانكفورت للكتاب، كما يعمل على إبرام شراكات مع مؤسسات رائدة عالمياً في مجال تطوير القدرات مثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وجامعة نيويورك، وجامعة أكسفورد بروكس، لإطلاق أكاديمية الاتحاد الدولي للناشرين التي ستقدم العديد من الدورات والبرامج بلغات متعددة لأعضاء الاتحاد بهدف سد فجوة المهارات وتمكينهم من التكيّف مع الاتجاهات سريعة التغيّر لسلوك القراء والمستهلكين.
وأضافت بدور القاسمي أن الوقت قد حان “لمساعدة زملائنا في الأسواق التي واجهت تحديات أكبر”، وقالت: “فقط عندما نعمل معاً يمكننا أن نصبح أقوى، ونضمن أن الحكومات وجميع أصحاب المصلحة يستمعون إلينا”. وختمت كلمتها قائلة: “سنتعافى ونعود بشكل أقوى وأكثر تركيزاً والأهم من ذلك، أكثر اتحاداً”.