فاز الروائي التنزاني عبدالرزاق قرنح بجائزة نوبل للآداب 2021، تقديراً لأعماله التي تتضمن “سرداً مؤثراً على تماس مع مصير اللاجئين العالقين بين القارات والثقافات، خاصة أنه في كثير من أعماله لا يساوم ويقف موقفاً واضحاً ومبدئياً ضد الاستعمار” وفق قرار لجنة التحكيم الذي أعلنته الأكاديمية الملكية السويدية المسؤولة عن منح الجائزة.
قرنح الذي ولد عام 1948 في زنجبار قبالة سواحل شرق أفريقيا، بدأ الكتابة في سن 21 عاماً، وهو يعيش في المملكة المتحدة، التي وصلها طالباً عام 1968، ويعمل حالياً أستاذاً في اللغة الإنجليزية ومديراً للدراسات العليا في جامعة كينت، التي حصل منها على درجة الدكتوراه في عام 1982.
من أعماله البارزة: رواية “الجنة” 1994، التي وصلت إلى مواقع متقدمة في الجوائز الأدبية المرموقة من بينها القائمة المختصرة لـ”البوكر”، إضافة إلى “جوار البحر” 2001، و”الهجر” 2005، و”ذاكرة المغادرة” 1987، و”طريق الحجاج” 1988، وقام بتحرير مجلدين من المقالات عن الكتابة الأفريقية، وهو متخصص في الكتابات حول ما بعد الاستعمار والخطابات المرتبطة به، خاصة ما يتعلّق منها بأفريقيا والهند والبحر الكاريبي.