بدأت جيليان فلين، مؤلفة رواية وفيلم “غون غيرل”، وكاتبة السيناريو والمنتجة والممثلة الحائزة على جائزة “إيمي” لينا وايث، بتشغيل وحدتين لنشر الكتب الجديدة، من خلال دار نشر “زاندو” التي ترأسها مولي ستيرن، المسؤولة عن إبراز شهرة فلين عندما كانت تقود دار “كراون” للنشر.
أسست مولي “زاندو” في العام 2020 كمنصة لنشر مطبوعاتها الخاصة بالإضافة إلى مطبوعات الآخرين.
وقالت ستيرن: “لينا وايث وجيليان فلين هما شريكتين مثاليتين في قطاع النشر. أنا لا أختلف عن ملايين القراء الآخرين الذين يعرفون ما يمثله مثل هؤلاء المبدعين المتميزين، بل ويحترمون رؤيتهم الفريدة ويثقون في ذوقهم.”
وأضافت: “لينا وجيليان رائدتان ثقافيتان تقومان بالتهام الكتب بنهم وتحتفيان بالأعمال الأدبية، بل وتشاركان رغبتي في دعم الأصوات الجديدة”.
من ناحيتها، قالت فلين: “أبدأ كل محادثة حول الكتب بطرح هذه الأسئلة؛ ما هي أغرب الأشياء التي قرأتها هذا العام؟ ما هو الكتاب الذي قرأته وقلت لنفسك بعد ذلك ما هذا بحق السماء؟ يا له من كتاب صغير ممتع وغريب.”
وسيُطلق على وحدة فلين اسم “جيليان فلين بوكس” Gillian Flynn Books، بينما ستكون وحدة وايث امتداداً لشركة إنتاج “هيلمان غراد”Hillman Grad التي أسستها مع ريشي راجاني.
التقت وايث، التي تراوحت أعمالها من كتابة وإنتاج فيلم الجريمة “كوين آند سليم”Queen and Slim إلى مسلسل “ذا تشي” The Chi على شبكة “شوتايم”، بستيرن في العام 2017 بعدما تواصل معها الناشر لكي تؤلف كتاباً.
وقالت وايث: “عندما التقيت بمولي لأول مرة منذ عدة سنوات، كنت أعلم أننا سنؤسس شيئاً مميزاً. مع نمو “هيلمان غراد”، أتيحت لي ولريشي فرصة دعم الأصوات ضعيفة التمثيل في الأفلام والتلفزيون والموسيقى. نستطيع الآن القيام بنفس الشيء في الكتب ونحن متحمسون لذلك”.
وفقاً لـ”زاندو”، تنشر كل وحدة أربعة إلى سنة كتب سنوياً، وستعرض “هيلمان غراد” أعمالاً حيوية بخيال خصب بما في ذلك المذكرات والخيال الأدبي وروايات الشباب البالغين. فيما تركز وحدة فلين على الأعمال العميقة ثقافياً والديناميكية التي يكتبها الروائيون عبر الأنواع الأدبية المختلفة.
ستيرن، التي تركت “كراون” أثناء إعادة هيكلة الشركة في العام 2018، لا تزال قريبة من فلين والمؤلفين الآخرين الذين عملت معهم، ونظراً لتلك العلاقة الوثيقة، ستعتمد فلين في كثير من الأحيان على اقتراحات ستيرن بشأن وحدتها.
شملت كتب ستيرن أثناء عملها مع “كراون” كتاب ميشيل أوباما الذي حقق ملايين المبيعات وكتاب ماثيو ديزموند بعنوان “الإخلاء: الفقر والربح في المدينة الأمريكية”، الحائز على جائزة بوليتزر لعام 2017.
المصدر: نقلاً عن “نيويورك تايمز” و”إيه بي سي نيوز” بتصرف