انطلقت في العاصمة السعودية يوم الأربعاء، الثامن من مارس الجاري، فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2017، الذي يعد واحداً من أكبر معارض الكتب العربية من حيث أعداد الزوار وحجم المبيعات، وسط مشاركة 550 ناشراً من عدد من الدول العربية والأجنبية.
واختارت إدارة المعرض، مملكة ماليزيا، ضيفاً للشرف، حيث سيتم إبراز الجانب الثقافي الماليزي، والعلاقات المميزة التي تربط بين ماليزيا والسعودية على مدى أيام المعرض المتواصل حتى 18 مارس الجاري، فيما تم اختيار “الكتاب.. رؤية وتحول” شعاراً للدورة الحالية التي تقام في مركز المعارض الدولية بالرياض.
ويتضمن المعرض هذا العام خدمات جديدة ومبادرات إبداعية تقدم للمرة الأولى لخدمة الناشرين والمؤلفين والقراء، مثل المتجر الإلكتروني لبيع الكتب، ونظام “الباركود” الذي يضبط عملية البيع والأسعار، وخدمة إجازة نشر وتوزيع الكتب إلكترونياً بشكل مباشر داخل أروقة المعرض، تشجيعاً لنشاط التأليف والنشر.
وفي إطار عملية التحديث والتطوير المتواصل للمعرض، تم هذا العام زيادة أعداد دور النشر، مع تقليل مشاركة الجهات والمؤسسات الحكومية، وإتاحة المجال أمام حضور أوسع للناشرين السعوديين والخليجيين، إلى جانب تقييم دور النشر المشاركة عبر معايير محددة تتضمن الكتب المبيعة، ووجود البائع، وعدد زوار الدار، ليتم على ضوئها تحديد أداء الدار ومدى مشاركتها في الأعوام المقبلة.