يكتب المؤلف البريطاني الشهير اللورد جيفري آرتشر الكتاب الخامس في سلسلته التي تصوّر الشخصية التي أسماها ويليام واريك. وستقوم الرواية حول فكرة مثيرة للاهتمام بدلاً من أدب الجريمة أو الأدب البوليسي.
وقال آرتشر: “قررت أن يعمل الشاب واريك في قوة الشرطة كي أكتب رواية مختلفة عنه سنوياً، ويرتقي من عمله كشرطي إلى مفوض شرطة العاصمة. أمامي أربع سنوات لكي يصل الشاب إلى منصب المفوّض، ولكي أقوم بذلك، يجب أن أعيش طويلاً بما يكفي”.
آرتشر، الذي باع 275 مليون نسخة من كتبه في جميع أنحاء العالم، هو أيضاً زائر متكرر للهند، وغالباً ما يطلق رواياته هناك أولاً، لسبب استثنائي.
يشرح ذلك آرتشر قائلاً: “بعد يوم واحد من صدور الكتاب في أي مكان في العالم، يشتري بعض رواد الأعمال الهنود نسخة واحدة، ويعودون إلى الهند، ثم يطبعونها، ويبيعونها في الشوارع بعد ثلاثة أيام، وهنا لا يمكنني فعل شيء.”
ونشر آرتشر، البالغ من العمر 81 عاماً، مؤخراً ثلاثة كتب للأطفال مع “بان ماكميلان الهند”، كان قد ألفها لأطفاله منذ 40 عاماً.
مع ذلك، يعتبر آرتشر نفسه قاصاً في المقام الأول قبل أن يكون كاتباً، مشيراً إلى أن الاختلاف يكمن في إمكانية تعلّم الكتابة، لكن سرد القصص الجيّدة هو “هدية منحها الله، مثل أن تكونين راقصة باليه أو راقصة أوبرا أو عازف كمان، وهذه مواهب لا أملكها،”وفقاً لقوله في جلسة مع المؤلف رافي سوبرامانيان أثناء مهرجان “تايمز” للآداب.
المصدر: نقلاً عن “تايمز أوف إنديا” بتصرّف