توفيت في العاصمة المصرية القاهرة، الكاتبة والطبيبة الشهيرة نوال السعداوي عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد صراع مع المرض، ومسيرة أدبية تركت خلالها نحو 55 كتاباً في مجالات مختلفة، وحياة حافلة بالنضال من أجل حرية المرأة والفكر دفعت مجلة “تايم” الأمريكية في عام 2020، لاختيارها ضمن أكثر النساء تأثيراً في العالم العربي خلال 100 عام.
أطلقت السعداوي حملات ضد ارتداء الحجاب، وعدم المساواة في حقوق الميراث بين الرجال والنساء، وتعدد الزوجات، وختان الإناث، وهو ما أوقعها مراراً في مشكلات مع السلطات والمؤسسة الدينية في مصر، ولكنها مع ذلك احترفت الكتابة التي بدأت مع نشر كتابها “مذكرات طبيبة” عام 1960، الذي حقق لها شهرة كبيرة.
في عام 1993، انتقلت السعداوي إلى جامعة ديوك في ولاية نورث كارولينا الأمريكية، حيث عملت كاتبة مقيمة في قسم اللغات الآسيوية والأفريقية لمدة ثلاث سنوات، عادت بعدها إلى مصر، وترشحت للرئاسة عام 2005.
من أبرز مؤلفاتها: “الأنثى هي الأصل” عام 1971، و”الوجه العاري للمرأة العربية” عام 1974، وراوية “الحب في زمن النفط” عام 1992. نالت السعداوي العديد من الجوائز، منها جائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي عام 2004، وجائزة إينانا الدولية من بلجيكا عام 2005، وجائزة ستيغ داغيرمان من السويد عام 2011.